مجلة الحكمة للدراسات الاسلامية
Volume 4, Numéro 2, Pages 173-197
2017-07-01
الكاتب : عامر بوكرابة .
الأمّة الإسلاميّة مكلّفة بتطبيق الأحكام الشّرعيّة والسّهر على تنفيذها، ضمانا للحقوق الفرديّة والجماعيّة وتحقيقا للمصالح الدّنيويّة والأخرويّة، ولمّا كان من المتعذّر أن تقوم الأمّة مجتمعة بهذا, كان لها الحقّ في أن تختار من ينوب عنها للقيام بهذه الوظيفة العظيمة وتقوم بدورها في مراقبته ونصحه وتقويمه إذا تجاوز حدود نيابته أو وكالته. والرّقابة واجب عظيم الأثر في حياة الأمم جماعات وأفرادا, وسنتناول في هذا المقال مدلول الرّقابة, وأنواعها, وحكمها ودليل مشروعيتها من القرآن الكريم والسّنّة المطهّرة والإجماع في ثلاثة مطالب:
الرّقابة الشّرعيّ، الرّعيّة
لخضر قدور قطاوي
.
ص 297-319.
محفوظ بن شعلال
.
ص 270-291.