مجلة استراتيجيات ضمان الجودة
Volume 1, Numéro 1, Pages 18-27
2020-06-10
الكاتب : أحمد دوّاح .
حاول الشّاعرُ العربيُّ أن يُوفّ رَ لموسيقى القافية رنيناً عالياً ،ممتدّا في الزّمن، متماثلاً في الصِّفة، فأكثرَ من الحروف والحركات التي جانسَ بينها في أواخر الأبيات، مُلتزماً بعضَهَا بأعْيَاهنِا، ومُلتزماً بعضَهَا الآخر بنظائرها التي تُعطي جَرْساً قريباً من جَرْه سهَا. وتَ تَ فَاوَتُ قيمةُ هذه الحروف تَ بَعاً لتَ فَاوُت قيمتها الصّوتيّة، و وجوب التّمسّك بها، وأهمُّها دون منازع حرفُ الرَّهويّ ،وهو الحرفُ الذي تُبنََ عليه القصيدةُ، و يَهردُ في كلّ بيت منها، ويشغلُ موضعاً مُعَيَّناً لا يتزحزحُ ، وإليه تُنسَبُ القصيدة ، وقد عرّفَ الفرَّاءُ القافيةَ واقتصرَ في ذلك على آخهر صوت مُفرد في البيت، رآهُ ي تََكَرَّرُ في أبيات القصيدة الواحدة مهما طالتْ، فأعلنَ أنَّ القافيةَ ذلكَ الصّوتَ، أو ذلكَ الحرفَ الذي نعرفُهُ باسْمٍ آخَرَ هُوَ "الرَّهويُّ". وقد جاءَ تعريفُ الفَرَّاهء للقافية مُعتمداً على أشهرَ اللَّواهزهم وهو الرَّهويُّ فَ قَطْ.
القَافية المُوسيقى القَصيدة الصَّوت الرّويّ .
بن جامع رياض
.
ص 614-629.
عفون عثمان
.
ص 371-388.
توناني زكرياء
.
ص 2-18.
الجوراني أ.م.د. حسين عبد اللطيف عبد الله
.
ص 105-132.