المعيار
Volume 25, Numéro 7, Pages 606-617
2021-09-30
الكاتب : قاسيمي امال . بن دنيا فطيمة .
هدف المقال ينصب حول مناقشة ما جاءت به نظرية التلقي حسب كتابات كل من ياوس وايزر اللذان ركزا على: مجموعة من المفاهيم منها: أفق التوقع، فراغات النص، مواقع اللاتحديد، القارئ الضمني، المسافة الجمالية، ذخيرة النص، اجتماعية الأدب، منطق السؤال والجواب... إلى آخر هذه المفاهيم سنتناولها، ونحن نعرّف بها من وجهة نظر أصحابها، وتطبيقها على النصوص البصرية، وصولا إلى قضية البحث التي تدّعي أنّ التلقي ليس منهجا جديدا في القراءة، بقدر ما هو إضافة للجهد التأويلي الذي بدأ منذ أنْ قرأ الإنسان النصوص وتورّط في تأويلها، وعليه فمحتوى المقال يبحث في إشكالية القراءة والتلقي عند اوس وايزر في مجال الأدب.مع التطبيق على النصوص البصرية والتي منها انبثق مفهوم الباصر الضمني والمتلقي البصري، من خلال الاعتماد على المنهج الوصفي التحليل في عرض المعلومات. من أهم النتائج المتوصل إليها هي أن نظرية التلقي كاتجاه بحثي جديد قد أعادت النظر في جُلِّ القواعد النقدية القديمة ومناهجها بخصوص المتلقي، وان إشكالية تلقي وقراءة النصوص البصرية وفقا لنظرية التلقي والقراءة ليست بالأمر الصعب ولا المستحيل بل يتوقف فقط على ملكات المتلقي المعرفية والفكرية والسياق الذي يعيشه. .
نظرية القراءة، نظرية التلقي، فعل القراءة والتأويل، النصوص البصرية، ياوس وايزر
بوزيدي محمد
.
ص 20-27.