المعيار
Volume 25, Numéro 7, Pages 451-474
2021-09-30
الكاتب : بن عيسى مبروك .
إن المذهبين الحنفي والمالكي عاشا في كنف من العلاقة الحسنة والتفاعل الجميل عبر فترات مختلفة في الزمان والمكان في حياة أئمة المذهبين وبعدهما إلى اليوم. ولا غرابة في ذلك، فالمذاهب الفقهية إنما صدرت عن مشكاة واحدة، وأصلها واحد وفروعها شتى، وقد وجدت لتحقيق الرحمة والتيسير والتخفيف والسعة والثراء والتنوُّع والتقريب في الشريعة الإسلامية، بمقتضى قراءات ونظرات وفهوم العلماء والفقهاء من أدلة الأحكام في الشريعة، ولم توجد هذه المذاهب للعذاب والتعسير والتضييق والصدام والتناحر والاشتباك مع المخالفين، ما دامت النصوص الشرعية جاءت حمَّالة في ذلك، وبهذه المرونة والقابلية في الاستيعاب، فالاختلاف رحمة، والفرقة عذاب، والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية. فما هي صور هذا التفاعل المذهبي ؟ وكيف وظِّف ؟ وكيف استفيد منه نظريا وعمليا، واستثمر فعلا قديما وحديثا ؟ وما هي آثاره في التطبيقات الفقهية في واقع المذهبين ؟
التفاعل، المذهب المالكي، المذهب الحنفي، قديما، حديثا.
Triki Lazhari
.
ص 80-103.
جغيبل بلقاسم
.
فريح لخميسي
.
ص 511-524.
فايزة كشنيط
.
ص 62-75.
حريزي فايزة
.
ص 27-40.