القارئ للدراسات الأدبية و النقدية و اللغوية
Volume 4, Numéro 3, Pages 42-54
2021-09-30
ملامح التعليمية في مقدمة ابن خلدون
الكاتب : خلفاوي فريد .
الملخص
ملخص: إذا كانت التعليمية هي عملية التأثير والتأثر الواقعة بين المعلم والمتعلم قصد التعامل مع مواقف الحياة المختلفة بشكل إيجابي، فهي بذلك تعنى باللغة من حيث استعمالها في المواقف المختلفة، وتكمن هذه العلاقة في البحث عن العناصر التي تجعل عملية التواصل ناجحة. من هنا جاءت هذه الدراسة لتميط اللثام عن بعض آراء "ابن خلدون" التعليمية، وتبين ما تزخر به مقدمته في هذا المجال، خاصة في مجال تعليم اللغة. وتهدف هذه الدراسة إلى عرض بعض مظاهر اللسانيات التعليمية في كتاب "المقدمة" لابن خلدون، فتبيّن كيف عني الرجل بتوصيف عناصر العملية التواصلية؛ حيث إنه يراعي كلّ ما يحيط بها من سياقات مختلفة -خاصة السياق اللغوي-، ومقام تخاطبي، وخطاب (الرسالة) وطرفاه (مُخَاطِب ومخاطَب)، وتبيّن كيف أن الخطاب عنده يختلف بحسب مقاصد المتكلمين وهو ما يسميه بالنحو. Abstract: If didactic was a process of affect and be affected, Ongoing between the teacher and the learner, Intending to deal positively with different life situations, In this way, it is concerned with language in terms of its use in different situations, This relationship is found in the search for the elements that make communication successful. Hence, this study aims To clarify some educational opinions of “Ibn khaldoun”, and it shows what his” introduction” is rich in this field, especially in the field of language education. This study aims to present some aspects of educational linguistics, In the book of "Introduction" by Ibn Khalduon,it Shows how he was concerned in describing the elements of the communicative process, as he takes into account all the different contexts surrounding it, -Especially the linguistic context- and discour position and discourse(message), And both sides (addressed and addressee), It showed how his speech varies according to the intentions of the speakers, which he calls grammar.
الكلمات المفتاحية
التعليمية ; الاستعداد ; المران ; التلقين ; الملكة
مقالات مماثلة
محمد الحاكم بن عون
.
زبير بعلي
.
ص 31-47.
