جسور المعرفة
Volume 7, Numéro 3, Pages 309-327
2021-09-27
الكاتب : عدة محمد .
تكاد تجمع الدراسات الإعلامية على كون وسائل الإعلام احدى الوسائل الفعالة التي يتم من خلالها تشكيل الصور الذهنية لدى الجمهور في شتى المجالات ،و دلك لما تقدمه من معلومات و أخبار ، وكذلك نقل للواقع واعدة تمثيله للمشاهد ,و بصفة خاصة التلفزيون ، وهذا عبر لغة ذات نظام خاص ، أنها لغة الصورة ،أو لغة البصريات كما يصطلح على تسميتها ، حيث و بفضلها تمكن التلفزيون من احتلال الصدارة في درجة التأثير على عقول و عواطف المتلقين لمختلف المضامين الإعلامية وخاصة الإخبارية منها. فصور العنف في التقارير الإخبارية يتعدى التعريف بسلوك العنف إلى صور نمطية و إيديولوجية لأطراف الصراع وفي نفس السياق نلاحظ إن الميديا لا تزودنا فقط بالمعلومات المتعلقة بقضايا وأحداث معينة، لكنها تزودنا أيضاً بمنظور معين لتلقي هده القضايا والأحداث وتفسيرها، وهذا يضع هذه الأحداث والقضايا داخل سياقات خاصة، ويشجع المتلقين على فهمها بطرائق خاصة أيضاً. ونتيجة لذلك، فإن ا لميديا لا تختار فقط الأحداث التي تغطيها، لكنها تقدم أيضاً الأطر التفسيرية التي يمكن فهم الأحداث من خلالها، "إن هذه المناظير هي ما يسميها علماء ا اجتماع الميديا باسم (الأطر) هي عبارة عن أنماط ثابتة مستمرة من العمليات المعرفية ،التي تسعى لاختيار وتأكيد أفكار ، واستبعاد أخرى ، والتي يقوم الأفراد العاملون مع الرموز من خلالها بالتنظيم النمطي للخطاب، لفظيا كان أم بصريا. وتمكن هذه الأطر، كما يقول جوفمان المتلقين أو المشاهدين من تبين وإدراك وتحديد وتسمية المعلومات الواردة إليهم.
لغة تلفزيونية ، تقرير إخباري ، تأطير إعلامي.
زياد اسماعيل
.
ص 446-459.
مصباح صوفيان
.
ص 589-613.
لمام فتيحة
.
ص 272-313.
حمدي محمد الفاتح
.
بطاهر هشام
.
ص 35-61.