المرتقى
Volume 3, Numéro 1, Pages 59-70
2020-01-01
الكاتب : رتيبة حميود .
ترسم الحكاية عالما ثانيا يعيش فيه الطفل و يجسد من خلاله ما يجول في خياله الواسع، وتسمح له بأن يسقط كل ما يدور في ذهنه من الأفكار والأحداث والشّخصيات بحرية مطلقة دون أن يخشى شيئا. والحكاية بلسان الحيوان هي أفضل ما يحب الطفل سماعه لأنّها تخلق له عالما جديدا مثيرا ومشوّقا، لم يتعود عليه من قبل فالحيوان يتكلم ويعبر ويقوم بكل الوظائف التي لا يمكن أن يراها الطفل في الواقع المعيش، فيطلق العنان لخياله ويفرغ كل ما يخزّنه دون قيود أو عراقيل وفي الوقت ذاته تنمو بداخله القيم الأخلاقية المثلى كالحب و التعاون والصدق والوفاء وتندثر السلوكات السيئة كالكراهية و الكذب والخداع والغش والاحتيال.
الحكاية، الحيوان، الطفل، الخيال، القيم الأخلاقية.
سديري خولة
.
شينة نصيرة
.
ص 367-372.