مجلة الابداع الرياضي
Volume 2, Numéro 2, Pages 98-108
2011-10-30
الكاتب : مفتاح عمرون . سعيد بن يمينة . رضا قجة .
قبل التكلم على هذه الفئة من الأطفال , وجب الإشارة على نقطة هامة و هي منطلق الدراسة في التعامل من خلال البحث مع هذه الفئة , فما يميز ما سبق من بحوث إلا القليل منها , التي تناولت فئة المتخلفين ذهنيا , أو غيرها من فئات الإعاقة , نلحظ تلك الشحنة العاطفية أو الانفعالية من قبل الباحثين , مما يفقد البحث قيمته , و كذلك لا يقدم هذا النوع من البحوث ذات الشحن الانفعالي أي خدمة لهذه الفئة . لذا كان المنطق هو التعامل مع هذه الفئة في إطار من الموضوعية التامة , دون شحن عاطفي زائد , و التعامل معها في إطار ما يميزها من خصوصيات , وهذا هو الأنسب , فالمتخلف ذهنيا , ليس في حاجة بأن نعامله بالشفقة , بقدر ما هو بحاجة لأن نتعامل معه في إطار خصوصياته . و أن ما نؤديه لهؤلاء , من باب الواجب , سواء من خلال ما نقوم به من بحوث علمية , أو من خلال عملنا معها , لأنها أحوج إلى ذلك , و على رأي "C.Alain" يبقي الذين لا يعلمون إلا نادرا , إما لأنهم لا يرغبون في العلم , و إما لكونهم عاجزين فهنا نجد المعضلة الحقيقية عرفت زمنا كان بهمل فيه الطفل مباشرة عندما يسئ التعليل مرة أو مرتين في أشكال المثلثات , تصرف معقول , إذا كانت السلطات لا تبحث إلا عن مرشحين لإدارة , و تصرف مؤسف , إذا كانت تسعى في الواقع لتكوين مواطنين منورين , إن لم يظهر تلميذ أي ميل للرياضيات , هذا إنذار بواجب تعليمه إياها بإصرار و لباقة , فإن لم يفهم أسهل الأمور, ماذا سيفهم إذن ؟ طبعا إن أبسط الحلول هو التعلق بهذا الحكم الوجيز الذي يردد دائما : "هذا الطفل غبي " لكنه لم يعد حكما سائغا , على العكس من ذلك هذا هو الخطأ الأكبر بحق الإنسان و الظلم بعينه , أن نعتبره في عداد البهائم دون أن نستهلك جميع ما لدينا من ذكاء , و نبذل كل ما نملك من قصارى جهد , لأحياء جموده , فإن كان التعليم لا يستهدف إلا تنوير العباقرة , فهذا مدعاة للسخرية , لأن العبقرية تكشف عن نفسها , أما هؤلاء الذين يتعثرون أني وجدوا و يخطئون دائما , هؤلاء الذين هم عرضة للتقهقر و اليأس , هؤلاء بالذات هم الذين بحاجة لمساعدة ." ماهية التخلف الذهني:
فئات التخلف الذهني النشاط البدني الرياضي
بن علي عدّة
.
ص 134-141.
زمالي محمد
.
بن يوسف دحو
.
قدور باي بلخير
.
ص 313-329.
بن عون الزبير
.
بن مهية عبد القادر
.
ص 78-113.
نجوى بنت الحدي خالدي
.
ص 39-49.