مجلة المواقف
Volume 17, Numéro 1, Pages 416-434
2021-07-29
السلفيين بين سلطة الجماعة المرجعية وثقافة التمايز والصراع مع القيم المحلية: دراسة ميدانية لعينة من الشباب السلفي
الكاتب : رقاد الجيلالي . بوعناني ابراهيم .
الملخص
: إن سلطة الجماعة المرجعية لدى السلفيين تجعل منهم يسلمون بصورة مفرطة لقيمها، رغبة منهم في إعادة ترتيب القيم المحلية، وهنا يبدأ التمايز والصراع مع العائلة والمجتمع، ويبدأ السلفيين الشباب في تعويض القيم المحلية بقيم الجماعة السلفية، وينشأ لديهم استعدادات للعيش في كنف سلطتها الرمزية، التي تشكلها هواجس تلك النصوصية المفرطة تجاه كل ما هو محلي، فتتضخم القيم السلفية وتبدأ في تصنيف وتنميط ممارستهم وسلوكهم اليومي، لتجعلهم أكثر تمسكا بقيم متصلبة لمحاكمة قيم الشرائح الاجتماعية ، التي لا تتناسب مع فهم الجماعة المرجعية، مما جعل قيمهم بمثابة البديل للحكم على الموروث والتوسع في قياسات غير متناسقة على الاعراف والتقاليد، بصورة تشويهية ومتزمتة، تؤدي بالسلفيين إلى مزيد من الانغلاق والانطواء، فتحتم عليهم التمايز والصراع مع قيم مجتمعهم، وهذا ما نريد معالجته. The authority of the reference group of the salafis makes them presuppose excessively with its values due to their strong desire th rearrange the local values which lead them to onset the conflict the differentiation with the family on one side, and with the society in general on the other side. In this context, the young salafis commence to compensate the local values with the ones made by the refrencial group as well as having a kind of readiness to live within or under its symbolic authorization that is constructed to reject all what is categorized yo be local by judging those social traditions and norms as falsifications in all the levels, so they need to be replaced by theirs as they believe. In addition, these beliefs makes this group more enclosed and introverted. As a result, they are considered as "different" and " conflicted" with their own societies, and basically, this is what we aim to tackle in this study.
الكلمات المفتاحية
السلفية؛ التمايز، الصراع؛ القيم السلفية؛ القيم المحلية.
مقالات مماثلة
حاج ميلود بن عطية
.
ص 119-128.
حاج ميلود بن عطية
.
ص 90-97.
رقاد الجيلالي
.
ص 128-148.
بلغازي محمد
.
بوعناني ابراهيم
.
ص 613-634.
