مجلة قبس للدراسات الإنسانية والاجتماعية
Volume 5, Numéro 1, Pages 361-379
2021-07-05
ابستيمولوجيا المعقول كمقياس لبناء الحقيقة التاريخية عند كولنجوود
الكاتب : بالضياف خالد .
الملخص
تُعد مسألة المعقولية التاريخية إحدى النتائج التي أفرزتها النزعة العقلية في عصر التنوير،التي دعت إلى توظيف العقل في شتى مجالات الحياة بما فيها التاريخ، ليكون التاريخ بذلك موضوعا للدراسة العقلية.فالحدث التاريخي لكي يشكل حقيقة تاريخية لا بد أن يكون خاضع لمعيار المعقول،وقابل للفهم العقلي،لكي تتحرر الكتابة التاريخية من كل الترسبات الخرافية واللامعقولة التي ارتبطت بها. لذا اعتبرت معقولية الحدث التاريخي معيارا لقياس الحقيقة التاريخية، وهذه الدراسة هي محاولة لإلقاء الضوء على فكرة معقولية التاريخ عند الفيلسوف الإنجليزي كولنجوود،رغم أن الفلسفة الإنجليزية في عمومها لم تهتم بدراسات علم التاريخ وفلسفته، كما فعلت الفلسفات الأوربية الأخرى لاسيما الفلسفة الألمانية و الفرنسية. The issue of historical reasonableness is one of the results produced by the rationalism in the Age of Enlightenment, which called for the use of reason in various areas of life, including history, so that history would thus be a subject of rational study. For a historical event to form a historical fact must be subject to the criterion of the reasonable and understandable. Mental, in order for the historical writing to be liberated from all the superstitious and absurd sediments with which it was associated. Therefore, the reasonableness of the historical event was considered a criterion for measuring the historical fact, and this study is an attempt to shed light on the idea of the plausibility of history for the English philosopher Collingwood, despite the fact that English philosophy in general was not interested in the studies of history science and his philosophy, as other European philosophies, especially German and French philosophy, did.
الكلمات المفتاحية
الحقيقة ، التاريخ ، المعقول، المنهج، الإبستيمولوجيا، كولنجوود.
مقالات مماثلة
يحى محياوي
.
ص 84-108.
