المرتقى
Volume 2, Numéro 2, Pages 19-28
2019-06-01
الكاتب : سلاف سعودي .
لا ضير في تلك الأهمية والمقدرة التي يتأبّطها الفن المسرحي في معالجة مشاكل مدرسية جمّة، نفسية كانت تخص الخجل المدرسي الذي يعيق العملية التعلُمية، وأيضا نقص وازع المواجهة عند الطفل المتمدرس وما والاهما من مطبّات وهنات، باستطاعة عناصر المسرحية إتلافها أو تقليل حِدّتها، ولا يقف الأمر فقط عند تخوم علم النفس بل يتعداه إلى دور المسرح في تثبيت بعض المواد التّعليمية إن تمّت مسرحتها بشكل سليم، فما يحدث جماعة يرسخ طويلا وسريعا، زيادة على قيمته الترفيهية التوعوية الهادفة، التي تمنح التلميذ في المرحلة الابتدائية طاقة جديدة لتقبل المزيد من التعلمات، ونزع ضغط التدريس السابق، ذلك غيض من فيض المسرح إلا أن الملاحظ والمشاهد والمتابع لشأن المدرسة الابتدائية الجزائرية ينصدم بصورة وجود هذا النشاط الفني، إذ تتراوح حدود حدوثه بين الحضور المحتشم المناسباتي والغياب الممنهج الغير مبرر، إذ يغيب المسرح أو يُغيب من قبل الجهات الوصية، رغم النّداءات المستمرة لتوظيفه لمزاياه، إلّا أنّ الحال لم يتبدل، وإن صار يكون بمبادرات فردية، وعليه سنحاول وعلى امتداد ورقتنا البحثية هذه التعرّض لهذه الجدلية – الحضور والغياب – المسرحية المدرسية.
المسرح - المدرسة - الطفل - المسرح المدرسي - التمثيل
أوكسل سلمى
.
ص 53-68.
حساين رابح محمّد
.
بن سنوسي سعاد
.
ص 183-198.
عامر صلّال راهي الحسناويّ
.
ص 149-166.