المجلة الجزائرية للأمن والتنمية
Volume 10, Numéro 3, Pages 137-149
2021-07-10
الكاتب : منفوخ صورية .
يهدف هذا المقال، إلى معرفة علاقة النظرية الإقليمية بالتنمية، وخاصة باستخدام مدخل التجارة الإقليمية لتجسيد التنمية، باختلاف مضامين هذه الأخيرة. من خلال مجموع الافتراضات التي جاءت بها النظرية الاقليمية، بمراحلها، الإقليمية القديمة، الإقليمية الجديدة والإقليمية المقارنة. و الدور الذي تلعبه التجارة الإقليمية في تحقيق التنمية في دول العالم، سواء أمتقدمة أو متخلفة. وخلصت الدراسة لمجموعة من النتائج أهمها، أن عملية التنظير قد هيمنت عليها النزعة الغربية، وهذا ما أدى إلى تمركز النظرية الاقليمية حول النموذج الأوربي للتكامل، ما لا يراعي خصوصية باقي دول العالم علاوة على ذلك النتائج الكارثية لحرية التجارة العالمية على الدول النامية، ما جعل من التجارة الإقليمية حل لتفادي مثل هذه الانعكاسات. بالإضافة إلى استعادة الدولة لدورها المحوري في العلاقات الدولية لكن هذا لا يقصي دور باقي الفاعلين. The purpose of this article is to endeavours to diagnose the relationship between the regional theory and Development. The regional theory of international integration has been tackled as well as the role that regional trade plays in the development of the countries of the world. The study found that the theorizing process was dominated by the western tendency. This led the regional theory to be centred on the European model of integration which, in turn, does not take into account the specificity of the rest of the world. Besides, having disastrous results of the global free trade on the developing countries; consequently, it made the regional trade a solution for avoiding such consequences. In addition, the state regained its pivotal role.
الإقليمية القديمة، الإقليمية الجديدة، الإقليمية المقارنة، التنمية، التجارة الاقليمية.
بونشادة نوال
.
حراق سمية
.
ص 124-132.
عابد أحلام
.
ص 88-109.