Revue droit international et développement
Volume 9, Numéro 1, Pages 48-79
2021-06-30
الكاتب : قمراوي عز الدين .
لم يعد الإرهابيون، من وراء المواقع الإلكترونية، يخاطبون مناصروهم ويجندون عناصرهم، بل أصبحوا يوجهون منها رسائلهم للعالم. أضحت اليوم مسؤولية الشبكات الاجتماعية مطروحة أكثر من أي وقت مضى في تنظيم الاعتداءات الإرهابية، لاسيما لدى موفري خدمات الولوج للانترنيت والمواقع التي تقوم بإيواء الخطابات التطرفية ومنصة إعلامية لها، وتزداد هذه المسؤولية حدة إذا ما استتبع ذلك وقوع الاعتداءات الإجرامية. فأصبحت توجه أصبع الاتهام لبعض هذه الشبكات، ليس فقط من طرف الحكومات وعائلات الضحايا، بل حتى من عمالقة مموني خدمة الانترنيت. ولم تتحرك هذه الشركات لولا الدعاوى القضائية التي رفعت هنا وهناك ضدها من طرف جهات مختلفة. مع العولمة وولوج عهد المعلوماتية، ظهر نوع جديد من الإرهاب يستخدم الوسائط الاجتماعية عبر الانترنيت وزخرت معه المعاجم في تنعيته: e-djihad- Cyber-djihad، الإرهاب الشبكي (Cyberplanning)، CyberTerrorisme وهي كلها أساليب رقمية تستخدم لتحقيق أهداف إرهابية لضرب البنية التحتية للدولة وإرعاب الحكومة والمدنيين.
الكلمات المفتاحية: مواقع الانترنت، الارهاب الشبكي، حرية التعبير،
نوح عبد الله
.
ص 294-319.
قواجلية آمال
.
ص 791-800.
بوفنينزة بلال
.
ص 535-552.
يوسف عدوان
.
أسماء خلاف
.
ص 181-210.