دراسات وأبحاث
Volume 12, Numéro 3, Pages 791-800
2020-07-15
الكاتب : قواجلية آمال .
عرفت المجتمعات على المستوى العالمي بصفة عامة و المجتمعات العربية بصفة خاصة تغيرات اجتماعية ، هذه الأخيرة نتجت عن التطور التكنولوجي في أساليب التواصل بين الأفراد في تلك المجتمعات بالإضافة إلى تطور طريقة توجيه تلك الأساليب ، حيث ازدادت حرية الأفراد الأمر الذي جعلهم يبحثون على وسائل توسع مجال حريتهم و تعددت هذه الوسائل بين وسائل رسمية و أخرى غير رسمية ، و في إطار الحضور الجزئي للهيئات الرقابية و غيابها حدث خلل بين الأفراد في المجتمعات هذا الأخير أدى إلى اللاتوازن الذي نتج عنه عدم قدرة الأفراد على الإندماج .و يهدف مضمون المقال إلى توضيح الإنحرافات الناجمة عن استعمال تكنولوجيا حديثة بوسائط منها مواقع التواصل الإجتماعي في ظل غياب الرقابة من طرف الهيئات المكلفة بذلك تلك السلوكات التي تطورت إلى جرائم إليكترونية بشتى أشكالها و قد تم التوصل من خلال هذا البحث إلى أن الانحرافات التي فرضها استعمال الوسائط التكنولوجية خلقت ما يعرف بالسلوكات الإنحرافية و التي تعددت طرقها و وسائلها و التي تؤدي كلها إلى نتيجة واحدة تتمثل في خلق جرائم إليكترونية و التخلي عن القيم و المعايير المجتعية أي المعايير التي يعرفها المجتمع الجزائري .
الجريمة الإلكترونية ، السلوكات الإنحرافية ، مواقع التواصل الإجتماعي ، المعايير الإجتماعية .
قدوري ريم فتيحة
.
ص 249-260.
قشي ليلى
.
هباش فارس
.
ص 217-233.
بن عيشة عبد الكريم
.
بن دبيلي إسماعيل
.
ص 160-190.
إنصاف بن عمران
.
ص 245-266.
طويطي مصطفى
.
مصطفاوي الطيب
.
ص 65-79.