مجلة آفاق لعلم الاجتماع
Volume 4, Numéro 2, Pages 237-258
2014-12-01
الكاتب : حورية طيبي .
أصبح التّعليم على مشارف الألفيّة الثّالثة، الرّكيزة الأساسيّة لتقدّم المجتمعات وتطوّرها. فكلّ الدّول الّتي برزت وعلى رأسها الدّول الصّناعيّة المتقدّمة، تقدّمت من بوّابة التّعليم، بعدما أدرجته ضمن أولويّات برامجها وسياساتها وبالتّالي، فإنّ رهان أيّة منظومة تعليميّة في العالم، يكمن في رفع التّحدّي للظّفر بالجودة التّربويّة ،بغية الاستجابة لمطالب السّوق العالميّة في عصر أصبح جوهر الصّراع فيه هو سباق في الأفكار العلميّة والتّكنولوجيّة. فما نراه اليوم من صراع ـ بأبعاده المختلفة ـ في ظلّ هيكلة القطبيّة الواحدة، إنّما هو بالأساس سباق وتنافس في التّعليم. وفي ظلّ هذه المنافسة، تواجه الجزائر جملة من التّحديّات، تفرض عليها ضرورة تطوير التّعليم كخيار إستراتيجي. ويبدو أنّها قد شعرت بهذه الضّرورة الملحّة، فترجمتها في سلسلة من الإصلاحات الّتي باشرتها منذ الاستقلال. وما نطرحه في هذا المقال، هو مدى نجاعة تلك الإصلاحات، ومدى إسهامها في رفع التّحدّي لتجاوز الأزمة، والارتقاء بالمدرسة الجزائريّة إلى مستوى الرَهانات المفروضة.
نظام التعليم - الأزمة - الإصلاح - المدرسة الجزائرية
برودي خالد
.
بلغدوش فتيحة
.
ص 221-238.
زواويد لزهاري
.
بن شاعة وليد
.
جعني آمنة
.
ص 20-40.
دناية خالد
.
بوعافية رشيد
.
ص 22-40.