المجلة الجزائرية للعلوم السياسية والعلاقات الدولية
Volume 13, Numéro 2, Pages 235-265
2020-12-01
الكاتب : فاضل أمال .
أولت الجزائر أهمية بالغة للتكوين سواء في الجامعة أو عبر مراكز التكوين المهني، بالنظر للحاجة الملحة لسوق العمل ليد عاملة مؤهلة، خاصة بعدما فتحت الدولة حدودها أمام المستثمرين الأجانب، الذين أبدوا رغبة في التعاون مع السلطات العمومية من أجل تأهيل الشباب الجزائري سواء المتخرج من الجامعات أو من مراكز التكوين المهني. وفي هذا الصدد يعد برنامج آفاق ثمرة التعاون الجزائري الأوروبي في ميدان التكوين، وهو برنامج تعزيز التناغم بين التدريب – التشغيل والكفاءات المهنية "آفاق"، وهو عبارة عن برنامج لدعم النمو ما بين الجزائر والاتحاد الأوروبي. وتبرز قيمة برنامج آفاق في كونه ترك الحرية لمسؤولي الجامعات لإبرام الاتفاقيات التي تناسب التخصصات الموجودة لديهم. لكن تبقى حصيلة هذا البرنامج ضئيلة قياسا بالطموحات التي توليها السلطات العمومية، خاصة وأنه لم يتم تعميم هذا البرنامج عبر كافة الجامعات والمراكز الجامعية، كما أن القطاع الخاص في الجزائر لا يبدي تعاونا في هذا الإطار، وهمه الأكبر هو البحث عن يد عاملة مؤهلة مسبقا، دون تحمل تكاليف تكوينها.
التكوين، برنامج آفاق، شراكة، الجامعة، مبادرة بريما
حرفوش سهام
.
ص 90-109.
بوروني زكرياء
.
ص 100-128.
ملواح مريم
.
ص 1371-1396.