Les cahiers du LAPSI
Volume 8, Numéro 1, Pages 3-30
2011-12-31
الكاتب : بن أحمد قويدر .
كانت الدراسة حول العمل العلاجي و فعاليته في علاج المكتئب الراشد، من خلال دراسة العلاقة بين تصورات المكتئب للمرض و العلاج الذي يخضع له ، العلاج الطبي، العلاج النفسي، و العلاج التقليدي( و من ثم خصنا إلى نتيجة مفادها " إن لتصور المرض علاقة بتصور العلاج، فهذه العلاقة هي ما يحدد نجاعة العلاج، لان النماذج العلاجية ما هي إلا اسقاطات على المكتئب دون أخذ بعين الاعتبار تصور المريض لحالته هو كما يراها و كما يطلعنا عليها و ليس كما يحددها مثلا الطب العقلي من خلال تركيزه على الأدوية فتصور المرض يجعنا نركز على المريض و ليس على النموذج العلاجي بعد عملية التشخيص التي نقوم بها مع الحالة المرضية من خلال التقنيات العيادية ". و من الملاحظ أن كل النماذج العلاجية المطبقة العلاج الطبي، العلاج النفسي، و العلاج التقليدي ليست لها فعالية إلا ما تقوم به من إجراءات تخفف بها المعاناة دون الوصول إلى علاج حقيقي و هذا ناتج عن مجموعة من العوامل يصعب شرحها في هذه العجالة. و قد بينت الدراسة غياب كلي للعلاج النفسي من حيث القابلية و الفعالية رغم الحاجة الماسة إليه و الاستعداد. .
إلاكتئاب ، تصور المرض، تصور العلاج ، فاعلية العلاج
بوثلجة مختار
.
طواوزة عبد الصمد
.
ص 92-103.
اومليلي حميد
.
ص 380-391.