دراسات إنسانية واجتماعية
Volume 10, Numéro 3, Pages 93-102
2021-06-16

نهاية الميتافيزيقا و مولد الإنسان الأعلى ...نحو التأسيس لفلسفة الحياة " فريدريك نيتشه أنموذجا "

الكاتب : بعارة أمال . سواريت بن عمر .

الملخص

ملخص: يصف نيتشه الفكر الميتافيزيقي بالفكر المنحط لانفصاله و علوه عن الحياة ، و على هذا الاساس يشنّ نيتشه حملة نقدية لاذعة على كل فكرا يركن الحياة في زاوية اللاّقيمة ، محاولا اعادة الاعتبار لها و للإنسان لأجل خلق فكر جديد مجاوز للفكر الميتافيزيقي ، فكر يعتنق الحياة و يعيد لإنسان حقوقه المسلوبة باسم المؤسّسات العليا ابرز هذه المؤسّسات ، المؤسّسة الدّينية التي سعت لطمس كرامة الانسان و حريته باسم الإله ، هذا الإله الّذي قتله نيتشه ليحلّ مكانه الإنسان الأعلى القادر على سدّ الفراغ الّذي تركه الإله بعد موته و المتمتّع بالقدرة على خلق القيّم الّتي تثبت الحياة و تؤكّدها. Abstract: Nietzsche describes the metaphysical thought as the degenerate one, because of its separation from life. So he launches a critical campaign against every thought that marginalizes life, trying to restore consideration to both of human and life for creating a new thought which transcend the metaphysical thought. Thought that embraces life and restore the stolen human rights in the name of higher institutions, such as the religious ones that restricted human freedom in the name of "God", who was killed by Nietzsche to be replaced by the supreme man who is capable of creating life-assured values.

الكلمات المفتاحية

موت الإله – الميتافيزيقا– المؤسسة المسيحية –الإنسان الأعلى – فلسفة الحياة. ; the death of god, metaphysics, Christian institution, the supreme human, the life philosophy.