مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية
Volume 4, Numéro 2, Pages 53-81
2021-06-03
حق العدول - دراسة مقارنة-
الكاتب : العايب ريمة . سحري فضيلة .
الملخص
تعتبر التجارة من أكثر وجوه النشاط إغراءً لما فيها من أرباح، لكنها تعتبر أيضا من أوسع المجالات غشًا وتحايلا عندما يقوم المتدخل بإخفاء العيوب بهدف ترويج السلعة، لذلك انتشر الخداع والتدليس انتشارا واسعا، بسبب التقدم العلمي والتكنولوجي خاصة في المجال الصناعي الذي جعل اكتشاف العيب أمرا في غاية الصعوبة، وفي ظل تنوع وسائل التسويق و الاشهار التي يعتمدها المتدخل، كان لابد من توفير آلية قانونية تحمي المستهلك الالكتروني المتسرع المتأثر بالإغراءات التي تدفعه للتعاقد عن بعد، حيث لا يمكنه فحص المبيع محل العقد، لذا أقر المشرع الجزائري و التشريعات المقارنة " حق العدول" ليمنح بموجبه للمستهلك الرجوع عن التعاقد بمحض إرادته، ودون تسبيب، وخلال مدة معينة، لذا تهدف هذه الدراسة لتسليط الضوء على حق العدول بتحديد نطاقه، وآليات ممارسته، و آثار استعماله. Trade is one of the most attractive activities because of the profits it contains, but it is also considered a wide fieldof fraud and cheating when the supplierconceals defects in order to promote the commodity, so deception and bluffingspread widely, due to scientific and technological progress especially in the industrial field, which made it so difficult todetect defect.Because of the variety of marketing and advertising methods used by supplier, it was necessary to provide a legal mechanism to protect the hasty e-consumer affected by the temptations that push him to contract at a distance, as he cannot examine the contract subject. Therefore, Algerian legislatoras in comparative legislation approved the "right of cancellation" in order to grant the consumer an opportunity to voluntarily cancel the contract, without causing, and within a certain period. This study aims to shed light on cancellation right by defining its scope, the mechanisms of its practice, and the effects of its use.
الكلمات المفتاحية
المستهلك الالكتروني، المتدخل، العقد الالكتروني ، حق العدول.
مقالات مماثلة
كزيز الهادي
.
مسعودي محمد الامين
.
ص 297-319.
رقاني عبد المالك
.
عقباوي محمد عبد القادر
.
ص 60-77.
عمّــــــار زعبــــي
.
ص 117-132.
يعقوب بلبشير
.
ص 295-349.
