مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 14, Numéro 2, Pages 74-88
2021-06-03
الكاتب : عمران محمد .
ملخص: لقد أخذت العقوبة بعدا أخلاقيا وإنسانيا إذ لم تعد تهدف للانتقام والتعذيب، ففي مرحلة من القرون الوسطى ظهر الإسلام كدين سماوي بنظام شامل لجميع مجالات حياة البشرية فأرسى نظاما عقابيا متميزا مصدره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وفيه تم حصر جرائم معينة ذات عقوبات ثابتة، وتم الأخذ بعين الاعتبار تطور المجتمع وحاجاته فترك المجال مفتوحا وواسعا لتجريم أفعال ووضع عقوبات لها لم تكن جرائمها قد وضعت شرعًا، وهي أهم خاصية في النظام العقابي الإسلامي حيث جمع بين الثبات والمرونة، ومن جانب آخر قامت فلسفة العقاب في هذا النظام على الجمع بين مبدأي حماية المجتمع والاهتمام بشخص الجاني فقد تم تشديد العقاب في جرائم معينة وتخفيفه في جرائم أخرى تبعا للمصالح المعتدى عليها مرتكزا في ذلك على أسس ومبادئ أصبحت تشكل مبادئ عامة وهي الشرعية والشخصية والمساواة. Summary: Punishment took an ethical and human dimension as it no longer aimed at revenge and torture. At a stage in the Middle Ages, Islam appeared as a divine religion with a comprehensive system for all areas of human life, establishing a distinct punishment system that comes from the Book of God and the Sunnah of His Messenger, may God’s prayers and peace be upon him, and in which specific crimes with fixed punishments were identified. The development of society and its needs was taken into account, leaving the field open and wide to criminalize acts and set penalties for them whose crimes were not legally established, and it is the most important characteristic of the Islamic penal system as it combined stability and flexibility.
أغراض العقوبة، النظام العقابي الإسلامي، الحدود والتعازير ; the purposes of punishment, the Islamic penal system, limits and condolences.
مستاري عادل
.
ص 205-221.
عبد الوهاب مخلوفي
.
محمد سمصار
.
ص 667-678.
عبد الباسط هويدي
.
ص 155-171.
بن مشرنن خير الدين
.
ص 18-22.