مجلة الابداع الرياضي
Volume 3, Numéro 3, Pages 362-398
2012-11-15
الكاتب : سعد سديرة .
يشهد القرن الحالي تطورا كبيرا في مجال التدريب الرياضي و الإنجازات الرياضية ، نتيجة الجهود المبذولة من طرف الباحثين و ذلك للاستفادة من العلوم الأخرى (البيوميكانيك، علم النفس، الإحصاء، الطب الرياضي ...الخ) في مجال التدريب الرياضي، لأجل تطوير ورفع مستوي الأداء للوصول بها الي الأفضل . لذا تطور علم التدريب بصورة سريعة و اتخذت نظرياته منحني جديد لمواكبة الاتجاهات الحديثة لكل العلوم من طرف تخطيط برامج تدريبية مبنية علي أسس علمية تعنى بالأداء المهارى والفني و التحركات الخططية ، في ضل انتشار الاحتراف و ما يتطلبه من تعقيدات في الأداء . ويهدف التدريب الرياضي الي جانب تحسين وتطوير القدرات البدنية المختلفة ,و اكتساب مهارات رياضية عن طريق التعلم والاستمرارية في التدريب بشكل مستمر و متواصل،ليس بالأمر السهل اليوم .فالوصول الي المستوي العالي في المجال الرياضي عامة و كرة اليد خاصة لن يحقق الأهداف المرجوة منه مالم يعتمد علي التخطيط الرياضي المبني علي أسس علمية في مجال التدريب وهذا ماكده Wei neck إذ يرى ان القدرة علي الانتصارات و تحقيق النتائج يتوقف علي الحصول علي اعلي مستوي ممكن للقدرات البدنية والمهارية والخططية والنفسية ، لذالك وجب ان يكون هناك تخطيط منهجي منضم مبني علي أسس علمية في مجال التدريب الرياضي الحديث. لقد أثبتت الكثير من الدراسات السابقة و البحوث علي ضرورة الاهتمام بهذه الفئة من حيث تسطير برامج علمية حديثة والاعتماد علي إطارات كفئة في هذا المجال . ان التطور الذي عرفته كرة اليد الحديثة راجع بالأساس الي الاعتناء بعدة جوانب يأتي في مقدمتها المدرب واللاعب و كذا البرامج التدريبية . فالمدرب هو المسؤول عن تدريب اللاعبين من خلال برامج مقننة مبنية علي اسس علمية لأجل الوصول إلى أعلى مستويات الأداء و تحقيق النتائج الجيدة. ان المتأمل اليوم لواقع ومستوي كرة اليد الجزائرية ،و خاصة البرامج التدريبية المنتهجة فيما يخص الجانب المهارى والتكتيكي للفئات الشبانية يلاحظ منذ الوهلة الأولي، عدم تنوع و استخدام المهارات الهجومية والدفاعية، و التغير غير الممنهج المستمر لطرق و خطط اللعب الدفاعية والهجومية باختلاف شكل اللعب أضر بنوعية التكوين المقدم لهذه الفئة. فنجاح الفريق المهاجم في تسجيل هدف لابد أن يمر من استغلال القدرات المهارية للاعبيه ،من تصويب وتمرير وتنطيطوزيادة عددية وتقاطعات وتغيير مراكز لخلق ثغرات في الدفاع . وتتوقف فاعلية التشكيلات الخطيطة الهجومية والدفاعية ،علي مقدرة العمل الخططي في الاستفادة القصوى من التحركات الهجومية داخل تكوينات اللعب ،لتحرر المصوب او المنهي بعيدا عن المجال الدفاعي للتصويب بحرية لتأكيد إحراز الهدف ، ويقد يتحرر المنهي للتصويب مع صد حارس المرمي أو صد الكرة في القائم او العارضة ، وهنا يكون الإنجاز قد تحقق و لكن بمستوي اقل ويعتمد تقييم العمل الهجومي هنا علي مستوي الإنجاز الذي يعد احد المؤشرات الموصفة لتقييم مستوي إتقان الإداء المهارى والخططي أما من الناحية الدفاعية فعلي اللاعبين استخدام المهارات الدفاعية المختلفة في محاولة لغلق ثغرات او تغطية مساحة خالية أو التقدم أماما لإعاقة التصويب أو التمرير ، ومحاولة إيقاف سير الهجمة .
الحقيبة الإلكترونية المهارات التقنية والتكتيكية لاعبي كرة اليد 17 الي 19 سنة
سعد سديرة
.
تمار محمد
.
لواتي عبد السلام
.
ص 368-387.
فوقية إبراهيم
.
ماهور باشا صبيرة
.
رمعون محمد
.
ص 348-366.
أوكيلي صلاح الدين
.
أوحسين إبراهيم
.
صغير نورالدين
.
ص 103-111.
هدوش عيسى
.
معلم عبد المالك
.
بوسعدية توفيق
.
ص 210-227.
فوقية إبراهيم
.
ماهور باشا صبيرة
.
ماهور باشا مراد
.
بخالد الحاج
.
ص 15-32.