الخطاب
Volume 1, Numéro 1, Pages 225-234
2006-05-01
الكاتب : حرشاوي ليديا كميلة .
سنسعى من خلال دارستنا هذه إلى تطبيق بعض المفاهيم والأدوات الإجرائية التي وضعها الباحث الفرنسي فيليب هامون* والتي ركزت على فهم عنصر الشخصية في النص الأدبي، وتبين طرق اشتغاله والآليات التي تتحكم فيه، وهذا على مجموعة من النصوص القصصية التي أعجبنا بها أولا، والتي يجب الاعتراف بقيتهما الجمالية العالية، وبنائها الفني المحكم ثانيا. المجموعة للقاص السعيد بوطاجين، الذي دفعنا الاحتكاك به، والمحاورات الكثيرة التي جمعتنا معه حول طريقة الإبداع والكتابة، إلى القول بأن ما يبدعه يستحق أن ينعت بالحوليات لطول ما ينفقه من وقت وعناء في المراجعة والتنقيح حتى يخرج نصه على الشاكلة التي ترضيه. ولأجل هدف منهجي سوف نسعى إلى تقسيم هذه الدراسة إلى قسمين: القسم الأوّل نستهله بأوليات نعرّف بها بالمتن القصصي المدروس كي يتسنى للقارئ فهم أبعاد توظيف التراث الشعبي في النصوص، لنعّرف بعدها بالمقاربة التي اعتمدناها مفتاحا لفهم الوظيفة التي يؤديها استخدام كل من المثل والشعر الشعبيين بشكل خاص، وهذا حتى لا نقع في الشرح الكلاسيكي لمضامين الأشعار والأمثال ودلالاتها، بل نحاول تجاوز هذا للإمساك بما يخفيه توظيف التراث الشعبي في القصص البوطاجينية.
--
بلهواري مباركة
.
موشعال فاطمة
.
ص 174-190.
حاجي عبد الرزاق
.
ص 72-91.
أحمد علي إبراهيم الفلاحي
.
ص 43-55.