القارئ للدراسات الأدبية و النقدية و اللغوية
Volume 1, Numéro 4, Pages 60-74
2018-12-01
الكاتب : علي كرباع .
تحدّث أبو زيد القرشيّ في مقدّمته على مدى أهمية البلاغة العربية في جمال الكلام, ولذا فهي تُعدّ تلك الصّورة الرّائعة التي من خلالها يرسل النّص الأدبي شعاعه الوضّاء والسّاحر في سماء الأدب . و إنّ الصّورة الإبداعيّة لدى الشّاعر لتكمن في مدى تحكُّمه في ألفاظ اللّغة, وتوظيفها التّوظيف الصّحيح والمناسب، لأن اللّفظة لا تقوم إلا بترابطها مع أختها، فقد يُعاب على الشّاعر تنافر حروف الكَلِم عنده، أو تنافر الكلمات في أبياته، أو اعتماده على وحشي اللّغة، أو توظيف في غير موضعه، أو ربط بين نقطتين لا تلتقيان، أو حذف مُخِل بالمعنى، أو إطناب فيه ركاكة. مما يزيد في عدم ترابط الأفكار وتفكُّكها و تناثرها, فلا تصل الألفاظ إلى المعاني,فتضعف فصاحة الكلمة وبلاغة المعاني
الجمالية , الفن , القرشي
بورورو رمزي
.
دوادي زينب
.
ص 639-658.
غربي عبد الرحمن
.
ص 371-383.