مجلة العلوم القانونية والاجتماعية
Volume 6, Numéro 1, Pages 333-345
2021-03-15
الكاتب : بن السيحمو محمد المهدي .
يعتبر الخطاب والتوجيه الديني أهمّ وأبرز مُوَجِّه للتنشئة الإنسانية الأساسية في المجتمع، والذي يساهم في بناء السلوكات الاجتماعية وتوجيهها، حيث تهدف هذه الورقة البحثية إلى الوقوف على وظائف الإمام، الذي كان ولا يزال يضطلع بها، وخاصة في ظل ما تعرفه الحياة المعاصرة وما تشهده من متغيرات مست جميع نواحي الحياة، مما يجعلها تنعكس على سلوك الأفراد والجماعات وخاصة الأحداث منهم، وتزيد هذه الأهمية إذا كانت سبباً للتقليل من جنوح هؤلاء الأحداث، بالتنسيق مع القانون رقم: 05-04 المتضمن قانون تنظيم السجون وإعادة الإدماج الإجتماعي للمحبوسين. هذا؛ وقد أناط المشرع الجزائري مباشرة هذه الوظائف من طرف الإمام والمرشدات الدينيات مهمة التوجيه والإرشاد الديني، التي تتفاوت بين الوظائف ذات الطابع الوقائي، والتي تتجسد في المهام (القبلية الإحترازية) أو ذات (الطابع العلاجي) البعدية، أو بالأحرى المرافقة لهم أثناء تأديتهم للعقوبة في المؤسسة العقابية بهدف تهيئتهم لما بعد الخروج والعمل على إدماجهم في المجتمع.
الكلمات المفتاحية: وظائف الإمام؛ التدابير الوقائية والعلاجية؛ المراكز المتخصصة؛ جنوح الأحداث.
Touitou Mohammed
.
ص 971-981.
الوحيدي عمار
.
بوسحلة حنان
.
ص 10-24.