افاق للعلوم
Volume 2, Numéro 7, Pages 350-370
2017-03-01
الكاتب : علاوة بوشوشة .
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المجتبى الذي حاز كل الشرف صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ثم أما بعد. الزواج من النعم التي تفضل بها المولى عز وجل على عباده حفاظا على استمرار نسل هذا الكيان الذي يعد من الكليات الخمس التي عنيت الشريعة به، مع إحاطة هذه العلاقة بين الزوجين بمزيد من القيود والضوابط الشرعية، فَهذَّب الاتصال بينهما، حتى لا يكون مجرد شهوة حيوانية تنتهي العلاقة بينهما بقضاء وطرهما؛ لأن قربان النساء يعد من الأمور الجبلية التي لا تحتاج إلى مزيد من الحث عليه، فكل جنس يألف جنسه ويبحث عنه؛ وإنما " شأن الشريعة أن تزيل عنه موانع حصوله كتحديد كيفية عقد النـكاح لإزالة موانع التناسل كالغيرة والعضل "( )، وما إلى ذلك مما يعكر صفوه و يَحُدُّ من ديمومته، زيادة على تعظيم شأنه في نفوس الناس، حتى لا يبقى معدوداً في عداد الشهوات، قال الله تعالى:﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ ( ). يصنف النكاح الشرعي وما نتج عنه كالنسل والنسب وحفظ العرض من قبيل الحاجي؛ لأن الاعتزاز بها ظاهر والذود عنها محتم.
لزواج بين العقد العرفي والعقد الـمدني
محمد أمين مودع
.
أمال نعيمي
.
ص 242-253.
راضية بشير
.
رؤوف قروج
.
ص 67-83.
إلغات ربيحة
.
ص 273-296.
بوقرة رانية
.
إلغات ربيحة
.
ص 281-294.