مجلة العلوم الاجتماعية و الانسانية
Volume 10, Numéro 2, Pages 65-87
2021-01-16

الدعاية الإعلامية الغربية تجاه الإسلام - أزمة الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم-

الكاتب : دحماني عمار .

الملخص

ملخص: منذ أزمة الرسوم المسيئة للنبي- صلى الله عليه وسلم- من طرف الصحف الدنمركية، وقبلها تصريحات بابا الفاتيكان بينديكت 16 المسيئة لشخص النبي- صلى الله عليه وسلم- واتهام الإسلام بالعنف، وما تلاها من أحداث في إطار ما يُعرف بثورات الربيع العربي، وأحداث تفجيرات باريس وأمريكا..؛ فهذه الأحداث وغيرها نجمت عنها مواقف لقادة سياسيين، وأغلبها كانت معادية للإسلام والمسلمين، كما كشفت هذه المواقف عن الصور النمطية من الكراهية لدى الغرب تجاه الإسلام والمسلمين عموما؛ وتجاه الرسول - صلى الله عليه وسلم- بشكل خاص. فما طبيعة هذه المواقف ؟ وما حقيقتها ؟ وما هي آثارها وانعكاساتها ؟ وما إستراتجية مواجهة الدِّعَايَة الإِعلَامِيَّة الغَربِيَّة تُجَاهَ الإِسلَامِ ؟ وَتُجَاهَ الرَّسُولِ- صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم- ؟ Abstract: From the beginning of the problem of caricaturating the prophet Mohamed ( May Alla is peace and blessings be up on him ) by some Danish newspapers and before this, it was the bad declaration of the pope Benidict 16 where he accused Islam To be a religion of violence Adding To this, the bombings in paris and the U. S. All these events have made many boliticiams and decision makers to have a radical opinion and attitudes two and Moslims and Islam. These attitudes were interpreted by the hate of the west to Moslims and Islam in general and also towards the prophet Mohamed ( Mpbbh ) in particular What is the nature of these positions? What is its reality? What are its effects and repercussions? What is the strategy for confronting Western media propaganda towards Islam? And towards the Messenger, may God bless him and grant him peace?

الكلمات المفتاحية

دعاية إعلامية ; تجاه الإسلام