مجلة الحقوق والعلوم السياسية
Volume 8, Numéro 1, Pages 26-46
2021-01-24
الآثار الاجتماعية لجائحة كورونا
الكاتب : مدرس مساعد علي سعدي عبدالزهرة .
الملخص
يهدف البحث إلى التعرف على القيم الاجتماعية في ظل جائحة كورونا، وما هي آثار تلك الجائحة على تلك القيم، فخلقت آثار سلبية من الناحية الاجتماعية، إذ ازداد العنف الأسري وارتفعت حالات الطلاق، وغلقت المحلات التجارية مما تسبب بارتفاع نسبة الفقر والبطالة ولاسيما في المجتمعات الفقيرة نتيجة الحظر المفروض، وعلقت المدارس والجامعات وأغلقت دور العباد، بالإضافة إلى الحالة النفسية التي تعرض لها الفرد والتي لا زال يعيش هذه الحالة، فضلاً عن الوصم الاجتماعي، إلا أن لهذه الجائحة لا تخلو من آثار ايجابية إذ سادت المحبة والتقارب والود داخل الأسرة الواحدة التي عرفت كيف تستغل هذه الأزمة بصورة صحيحة، وظهر التضامن والتكامل داخل المجتمع الواجد من جهة وبين المجتمعات من جهة أخرى. The research aims to identify social values in light of the Corona pandemic, and what are the effects of that pandemic on those values, which created negative effects from the social point of view, as family violence increased, divorce cases increased, and shops were closed, causing an increase in poverty and unemployment, especially in poor societies as a result. The ban imposed, schools and universities were suspended and the homes of worshipers were closed, in addition to the psychological state that the individual was exposed to and who still lives in this state, in addition to the social stigma, but this pandemic is not without positive effects as love, closeness and friendliness prevailed within the one family that knew how This crisis is being properly exploited, and solidarity and complementarity have emerged within the existing society on the one hand and between societies on the other hand.
الكلمات المفتاحية
جائحة كورونا؛ القيم الاجتماعية؛ التضامن الاجتماعي؛ العنف الأسري؛ التباعد الاجتماعي ; Corona pandemic; Social values; Social solidarity; Domestic violence; Social distancing.
مقالات مماثلة
بلفتني منيرة
.
غدايفي هند
.
ص 593-610.
حداد ضياء الحق
.
بليردوح كوكب الزمان
.
ص 560-584.
سيداعمر زهرة
.
بللعما أسماء
.
ص 137-157.
