مجلة المجتمع والرياضة
Volume 4, Numéro 1, Pages 44-61
2021-01-15
الكاتب : شوشان زهرة . قاسي سمير .
استطاعت الجزائر في مرحلة التشييد التي تلت الاستقلال بناء وتأسيس الهياكل القاعدية وجزأرة التعليم. وعرفت آنذاك إصلاحات عديدة منها التعريب والانتقال إلى التعليم الأساسي... ثم شهدت في فترة التسعينات ركودا في التنمية في مختلف القطاعات. وانطلاقا من الألفية الثالثة عرفت تنمية واسعة نتيجة تحسن الوضع العام للجزائر، فبعثت من جديد إصلاحات ومشاريع بناء الهياكل التربوية الكبرى وتكوين إطارات ناجعة وفق مقاربات وطرائق تعليم جديدة تواكب التطور الذي حدث في السياق التربوي العالمي. كما شهدت هذه الفترة بداية ظهور متغيرات جديدة في الواقع التربوي للمجتمع الجزائري. هذه الدراسة الاستطلاعية تهدف إلى تسليط الضوء عليها ومعرفة أسباب ظهورها. وفي مقابل هذا الوضع الجديد اعتمدت الدولة سياسات تعليمية جديدة لمواجهة هذه الظواهر وإدماجها في النسق التربوي الوطني. حفاظًا على المكتسبات الضخمة التي حققتها الجزائر. في هذه المنظور تأتي هذه الورقة، بالتحليل والمناقشة وفق مقاربة سوسيولوجية، واقع المدرسة الجزائرية بين الماضي والحاضر. والوقوف على الآليات الممكن تجنيدها لتحقيق التغيير المأمول في خضم هذه البيئة الجديدة. Abstract Algeria was able, in the construction phase, which followed independence, to build the basic educational structures. At that time, it underwent many reforms ... From the third millennium, there was a significant development following the improvement of the situation in Algeria, it therefore resuscitated new projects to build major educational structures and create effective frameworks according to new pedagogical approaches, which keep pace with the development that has occurred in the global educational context. This period also saw the start of the emergence of new changes in the educational reality of Algerian society. In this perspective, this analysis is part of a sociological approach, the reality of the current Algerian school.
الكلمات المفتاحية: مكتسبات المدرسة الجزائرية؛ المدارس الخاصة؛ الدروس الخصوصية ; The gains of the Algerian school; private schools; private lessons.
سمير قاسي
.
راضية مشري
.
ص 111-128.
رقراق عبد القادر
.
ص 130-152.
عبدالمالك هاني
.
ص 69-86.
بودبزة ناصر
.
الشاذلي شوقي
.
ص 130-136.
فريدة بلفراق
.
ص 210-247.