مجلة التمويل والاستثمار والتنمية المستدامة
Volume 2, Numéro 2, Pages 08-30
2017-12-31
الكاتب : حمـزة مقيـطع .
في ظل المشكلات البيئية التي يعاني منها الكون اليوم، ليس بإمكان أي مؤسسة تجنب قضية الاستدامة، بما أنها أكبر مسبب لهذه المشكلات، خاصة الصناعية منها، في المقابل عليها أن تقوم يتبني مفهوم التنمية المستدامة على مستواها عن طريق إدماج مبادئ أبعاد هذا المفهوم ضمن أعمالها واهتماماتها الإدارية، أو خلق وظيفة تعنى بقضايا الاستدامة. وكما أثبتت تجارب العديد من المؤسسات تحسينا لأدائها الكلي (الاقتصادي، الاجتماعي والبيئي) بإدماجها لهذا المفهوم، حيث تتمثل أهم المزايا التي تجنيها المؤسسة، في تحسين صورة العلامة وكسب الشرعية، جذب المواهب والكفاءات والمحافظة عليها على المدى البعيد، بالإضافة إلى تقليل آثار أنشطتها على البيئة والإنسان، والأكثر من هذا كله، مساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة على المستوى الكلي، كما لا ننسى بأن نجاح أي سياسة للتنمية المستدامة يمر عبر الحوار والاستماع لجميع الأطراف ذات المصلحة.
التنمية المستدامة; الأداء الكلي; مؤشرات التنمية المستدامة; الأطراف ذات المصلحة; سياسة التنمية المستدامة.
حمزة مقيطع
.
نورالدين رجم
.
ص 1-20.
روابحية عيسى
.
كورتل فريد
.
ص 35-57.
عياشي يسرى
.
زهراوي عفاف
.
ص 358-377.