مجلة التمويل والاستثمار والتنمية المستدامة
Volume 2, Numéro 1, Pages 08-33
2017-06-30
الكاتب : فضيلة رحموني .
إن العالم بما فيه دولنا الإسلامية عموما والجزائر خصوصا أبعد ما يكون عن نموذج التنمية المستدامة، نظرا للمشاكل والأزمات التي يعاني منها، على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية. وأُرجع السبب الرئيسي لهذه الأزمات إلى اعتماد الدول الإسلامية على مناهج تنموية كانت بفعل ما تقوم عليه من مذاهب وأنظمة تعكس بدرجة كبيرة اديولوجيات واضعيها ومدفوعة بتحقيق مصالحهم. لذلك حاولنا في هذا البحث أن نقدم المنهج التنموي الإسلامي، والتأكيد من خلاله على قدرة هذا المنهج على حماية الأمة من كل أشكال الاستعمار والتغريب والتشويه والمسخ، وكفاءته في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة، لما يستند عليه من أسس ومبادئ وما يعتمد عليه من مؤسسات وما يتخذ في إطاره من إجراءات. وقد تم تقسيم هذا البحث إلى ثلاث محاور رئيسية: التنمية الشاملة المستدامة في الفكر الاقتصادي الإسلامي: المفهوم، الأهداف، الأسس المبدئية؛ المنظومة المؤسسية للتنمية الشاملة المستدامة في الاقتصاد الإسلامي؛ المنظومة الإجرائية للتنمية الشاملة المستدامة في الاقتصاد الإسلامي.
التنمية الشاملة المستدامة; الاقتصاد الإسلامي; الأسس والمبادئ; المؤسسات; الإجراءات.
مهاوة أمال
.
شناقر وردة
.
ص 776-786.
مسيكين جمال الدين
.
صاحبي وهيبة
.
ص 151-174.
بلحاج فاطمة الزهرة
.
شيخ نسيمة
.
ص 210-221.
مسلم بابا عربي
.
أزهار سعادو
.
ص 118-138.