دفاتر السياسة والقانون
Volume 13, Numéro 1, Pages 386-404
2021-01-07
الكاتب : بوفنيك بحوص . رمضان عبد المجيد .
ملخص: قام الحراك الشعبي ل22 فيفري2019 بالجزائر كرد فعل على رفض الشعب الجزائري للعهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة واستنكاره للأوضاع المزرية المتمثلة في نقص التنمية وسوء توزيع الثروة ، نهب خيرات البلاد من طرف أقلية حاكمة مع تفشي الفساد وكبت الحريات. فخرج الشعب في مسيرات مليونية رافضة في كافة ارجاء البلاد، مما أدى بالنظام الجزائري الى اتخاذ مجموعة من التدابير لأجل اعادة بناء السلم الاجتماعي وتهدئة غضب الجماهير. ولم تكن هاته التدابير كافية لإنهاء الحراك لولا جائحة كورونا (كوفيد19)التي أوقفت مسار الاحتجاجات المطالبة بتغيير شامل وجذري. كما تزامنت أزمة الوباء العالمي مع انخفاض اسعار البترول مطلع سنة 2020 الأمر الذي سيؤثر لا محالة على الالتزام بالوعود والتدابير المتخذة. Abstract: The popular movement of february22 ,2019in Algeria was a reaction refusing the fifth mandate of the president Bouteflika which his previous mandates were caracterised by a weak development,misaltocation of wealth, theft of the countrys goods by a minority , the spread of corruption and inhibiting freedoms. Algerian people went out in marches all over the country. The algerian regime took some measures in order to rebuild the social peace and absorb the anger of population. These measures were not sufficient to end the popular movement if it were not for the corona virus crisis(covid19) that stopped the course of the protests calling for a radical change . Also,the global epidemic crisis coincided with the drop in oil prices in the beginning of the year2020 which will affect the fullfilment of the obligations of the government .
السلم الاجتماعي ; الحراك الشعبي ; الجزائر
سايح فاطيمة
.
ص 32-48.
سليمي ساسية
.
شاوش حميد
.
ص 164-176.
قندوز عبد القادر
.
ص 63-84.
عبو فوزية
.
بداني فؤاد
.
ص 157-181.