Revue des Economies financières bancaires et de management
Volume 9, Numéro 2, Pages 95-113
2020-12-31
صناعة رأس المال المخاطر مصدر تمويلي بديل للمؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة - دراسة حالة شركة "sofinance"-
الكاتب : حريد رامي . سلامة سارة .
الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى التعريف برأس المال المخاطر وابراز خصائصه وفعاليته في تمويل المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة. كما تهدف إلى الكشف عن مدى مساهمة شركة Sofinance في تمويل المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة وفق تقنية رأس المال المخاطر. وقد توصلت الدراسة إلى أن رأس المال المخاطر يعتبر بديلا فعالا لتمويل المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة كونه يتماشى مع أحد أهم خصائصها المالية ألا وهي خاصية عدم تماثل المعلومات، كما توصلت أيضا إلى أن عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع الصناعة والممولة من طرف شركة Sofinance وفق تقنية رأس المال المخاطر يبقى مقبول إذا ما نظرنا إلى إجمالي عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الممولة من طرف شركة Sofinance وفق تقنية رأس المال المخاطر. This study aims to define venture capital and highlight its characteristics and effectiveness as an alternative to financing for small and medium-sized industrial enterprises. It also aims to highlight the extent of the contribution of the company "Sofinance" to the financing of small and medium-sized industrial enterprises using the risk capital technique. The study concluded that venture capital is an effective alternative to financing small and medium-sized industrial enterprises, as it goes well with one of its most important financial characteristics, which is the property of information asymmetry. It also concluded that the number of small and medium-sized enterprises operating in the industrial sector and financed by the company "Sofinance" according to the venture capital technique remains acceptable if we consider the total number of small and medium-sized enterprises financed by the technique of risk capital in the company "Sofinance".
الكلمات المفتاحية
صناعة رأس المال المخاطر ; التمويل ; المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة ; شركة Sofinance
مقالات مماثلة
بريبـش السعيد
.
ص 7-14.
بلعيدي عبد الله
.
ص 75-92.
