المجلة الجزائرية للعلوم الإجتماعية والإنسانية
Volume 8, Numéro 2, Pages 26-45
2020-12-31
الإسلام والإستشراق قراءة في فكر إدوارد سعيد
الكاتب : لكحل فيصل .
الملخص
ملخص: يعتبر المفكر والناقد الأمريكي ذو الأصل العربي إدوارد سعيد (1935-2003) من بين أهم المفكرين الذين اهتموا بموضوع الإستشراق، وقد كانت الفكرة الموجهة لتفكيره في الموضوع هي أن أغلب الدراسات الإستشراقية تعبر عن موقف الغرب من الإسلام والعالم الإسلامي، لأن الإسلام هو الديانة الرسمية الوحيدة التي استمرت في الشرق. كما شكل الإسلام من خلال امتداده الجغرافي والسياسي عامل تهديد بالنسبة للغرب الأوروبي المسيحي، ومن ثم كان لابد من مواجهته بطرق وأساليب مختلفة، بدأت أول الأمر في الجانب الفضولي المعرفي من خلال توظيف الدراسات الإستشراقية كخطاب مهيمن على الثقافة في النصوص الأدبية والثقافية والفلسفية، ثم استحالت إلى سياسة ممارسة في الاستعمار والإمبريالية. يحاول المقال التساؤل حول مشروعية الأحكام والنتائج التي خلص إليها الخطاب الإستشراقي في دراسته للإسلام والعالم الإسلامي، من وجهة نظر إدوارد سعيد. Abstract: The American thinker and critic Edward Said (1935-2003) is one of the most important thinkers who have been interested in orientalism,The idea for his thinking on the subject was that most oriental studies reflect the West's position on Islam and the Islamic world, Because Islam is the only official religion that continued in the East. Islam, through its geographical and political extension, has been a threat to the Christian Western Europe, and it has had to be confronted in different ways, The first began in the curiosity of knowledge through the use of oriental studies as a dominant discourse on culture in the literary, cultural and philosophical texts, and then became a policy of practice in colonialism and imperialism, The essay attempts to question the value of the judgments and conclusions of the Orientalist discourse in his study of Islam and the Islamic world, from the point of view of Edward Said.
الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: الإستشراق، الإسلام، الثقافة، التاريخ، الديمقراطية. ; key words: Orientalism, Islam, culture, history, democracy
مقالات مماثلة
صورية مكاحلية
.
ص 34-42.
