منظور أدورنو لطبيعة و حدود العلاقة بين الفلسفة و الفن (التمايز / التكافل)

زيتوني, خالد; عبد اللاّوي, عبد الله

جماليات
Volume 7, Numéro 2, Pages 08-31
2020-12-31

منظور أدورنو لطبيعة و حدود العلاقة بين الفلسفة و الفن (التمايز / التكافل)

الكاتب : زيتوني خالد . عبد اللاّوي عبد الله .

الملخص

اذا كانت مهمة الفلسفة تتحدّد بالدفاع عن اللاهوي، و جلبه للتعبير ضد اكراه الهوية الذي يشكل جوهر الهيمنة العقلانية، فإن الفلسفة في سعيها الى ذلك تجد نفسها موسوطة بالمفهوم الذي يباعدها عن الحقيقة الملموسة للأشياء، لهذا تنعطف الفلسفة الى الفن لدمج لحظة ميميزيسية في سلوكها الخاص لتجاوز المفهوم، و التغلب على التحديد العنفي للتفكير المفهومي، مثلما يستدعي الفن الفلسفة للكشف عن حقيقته التي يبسطها بطريقة غير مفهومية، هكذا تتمفصل العلاقة التكافلية بين الفلسفة و الفن، اللّذين يبقيان رغم ذلك مجالين متمايزين، لكل منهما ميزة تفصله عن الآخر، و التي ينبغي الدفاع عنها باعتبارها شرط وجود و استمرار لكلّ منهما. If the mission of philosophy is determined by defending the non -identical, and bringing him to expression against identity coercion that constitutes the essence of rational domination, then philosophy finds itself mediated by the concept that distances it from the concrete reality of things, so philosophy turns to art to incorporate a mimetic moment in its own behavior to transcend the concept, and overcome On the violent identification of conceptual thinking, just as art calls for philosophy to reveal its truth that it Displays in an incomprehensible way, and this is how the symbiotic relationship between philosophy and art is articulated, which nevertheless remain two distinct fields, each of which has an advantage that makes it separate from the other, which is at the same time the condition of their existence And their survival.