الأسرة والمجتمع
Volume 7, Numéro 2, Pages 87-104
2019-12-01
الكاتب : لمياء مرتاض-نفوسي .
ملخص: تكوّن الأسرة نواة التنظيم الاجتماعي والاقتصادي، وهي المؤسسة الأولى بامتياز التي يتلقن فيها الأفراد منظومة القيم التي يجب أن يمتثلوا لها لتوجه سلوكهم واختياراتهم بيد أنها قد شهدت في السنوات الأخيرة تغيرات منها التدريجية، ومنها العنيفة التي أثرت على شكلها، وظائفها وطبيعة العلاقات بين أفرادها. وبالتالي، أثرت هذه التغيرات الاجتماعية على النسق القيمي فيها في الجزائر، كانت لهذه التغيرات علاقة بالاستعمار الفرنسي الذي قضى على البنى التقليدية للمجتمع الجزائري، بالنمو الحضري والتصنيع من جهة. ومن جهة أخرى؛ كانت لها علاقة بخروج المرأة للعمل المأجور وبمراحل التقدم المثيرة التي تحققت في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال، سنحاول في هذا المقال الإجابة عما يلي: - ما هي العوامل التي أدت إلى التغيرات الاجتماعية التي تعرفها الأسرة الجزائرية؟ - وكيف أثرت هذه التغيرات على النسق القيمي المتبنى؟ وقد قمنا بإعداد هذا المقال بناء على إطار نظري حددنا فيه بعض المفاهيم الأساسية، ثم حددنا عوامل تغير شكل ووظائف الأسرة الجزائرية وتأثير ذلك على النسق القيمي الخاص بها. Abstract: The family is seen as the nucleus of social and economic organization, in which individuals are educated with a system of values that will guide their behavior and choices.In recent years it has undergone many changes, sometimes progressive and sometimes violent, which has hampered the functioning of its initial functions and has had an impact on the value system adopted until then.In Algeria, these changes are closely related to the impact of french colonialism in Algeria, urban development and industrialization. In addition, these structural changements are the result of the employment of women, and the impact of information and communication technologies. We will try through this article to answer two questions: - What factors led to changes in the algerian family? - And what has been the impact of these changes on the adopted value system?
الكلمات المفتاحية: التغير الاجتماعي؛ الأسرة؛ النسق القيمي؛ الوظيفة. Keywords: Social change-family-value system -function
شيخاوي صلاح
.
ص 35-59.
عبد الرحيم ليندة
.
ص 147-160.