التدوين
Volume 12, Numéro 3, Pages 163-178
2020-12-30
الكاتب : أحمد أمين . قندوز منير .
ملخص: لم يكن اهتمام الفيلسوف موريس ميرلو بونتي بفن السينما والتصوير وليد الصدفة فقد واكب البدايات الأولى لظهور السينما وانتشارها في الوسط الفرنسي، زد على ذلك الطابع العام الذي ميز فلسفته، فقد أهتم بالجسد ووظائفه المتعددة وبالموضوعات التي تمثل حيزًا للإدراكاته، ونظر الى فعل الرؤيا على أنه يمثل نقطة الالتقاء بين الجسد(الذات) من جهة وبين الوجود(الموضوع) من جهة أخرى والذي لن يجد أفضل من الصورة كفضاء أنسب يترجم هذا التفاعل. Abstract: The interest of the philosopher Maurice Merleau Ponte in the art of cinema and photography was not accidental, as he kept pace with the early beginnings of the emergence of cinema and its spread in the French milieu, in addition to the general character that distinguished his philosophy. The point of convergence between the body (the self) on the one hand and the being (the subject) on the other hand, which will not find better than the image as a more appropriate space that translates this interaction
الادراك، الفينومينولوجيا، السينما، الصورة، الجمالية، اللون