مجلة الابداع الرياضي
Volume 5, Numéro 2, Pages 127-141
2014-11-15
الكاتب : قدور براهيمي . عبد القادر زاوي .
: إن الرياضة في عصرنا هي ظاهرة حضارية اجتماعية لتقويم وقياس تقدم الأمم والشعوب ونظرا للدور المؤثر الذي تلعبه في إعداد الفرد بشتى المجالات فقد زاد الاهتمام بها في وقتنا الحاضر وتفاعلت العلوم الرياضية المتعددة في سبيل تحقيق الانتصارات الكبيرة في جميع الأنشطة الرياضية، وكرة اليد هي إحدى الأنشطة الرياضية التي تعتمد أساسا"على علوم مختلفة كعلم البايوميكانيك وعلم التدريب وغيرها من العلوم ، كما أن لها متطلبات بدنية خاصة تميزها عن غيرها من الألعاب وتنعكس هذه المتطلبات على المواصفات الجسمية الواجب توافرها في من يمارسونها والتي هي الأساس في استخدام الصفات الحركية حيث إنها تعطي فرصة اكبر لاستيعاب مهارات اللعبة وفنونها. وهنا يؤكد هاره" لقد ثبت بشكل واضح وفي مختلف الألعاب الرياضية بان هناك علاقة بين صفات بناء الجسم مثل الطول والوزن وطول الأطراف وبين المستوى الرياضي العالي وان لكل لعبة صفات جسمية معينة لا بد من ملاحظتها عند اختيار الرياضيين للألعاب المختلفــة ". ويشير محمد صبحي حسانين إلى انه" بالنسبة للمجال الرياضي فقد ثبت ارتباط المقاييس الجسمية بالعديد من القدرات الحركية والتفوق في الأنشطة المختلفة كما أثبت كيورتن إن الرياضيين في بعض الألعاب يتميزون عن أقرانهم في العديد من المقاييس الجسمية كطول الجذع وعرض الكتفين وضيق الحوض وغيرها. (حسانين، 1979، صفحة 44). كما يؤكد قاسم حسن حسين على أن" صفات الألعاب الرياضية تحتاج إلى خصائص تناسب الألعاب وتتعلق بوضوح من علامات البناء الجسمي مثل ارتفاع الجسم ووزن الجسم والعلاقة بين الذراعين والساقين والجسم ...الخ "(حسين، 1987، صفحة 247). ويتجلى الهدف العام بتكييف البرامج التدريبية ،وحتى مراكز اللاعبين وفق هذه الدراسات والمشكلة التي نحن بصدد دراستها للتعرف على الأسس الصحيحة لاختيار اللاعبين وفق القياسات الأنتروبومترية والقدرات البدنية الخاصة بكل نشاط رياضي ، فكانت الدراسة الآتية حول العلاقة الارتباطية بين بعض القياسات الأنتروبومترية بالقوة الانفجارية للأطراف العليا والسفلى للاعبي كرة اليد أشبال
القياسات الأنتروبومترية القوة الانفجارية الأطراف العليا والسفلى لاعبي كرة اليد(16-18)،
فوقية إبراهيم
.
ماهور باشا صبيرة
.
رمعون محمد
.
ص 348-366.
دهبازي محمد صغير
.
جبالي رضوان
.
ص 380-398.
حكيم داني
.
ص 1-10.
رابح طاهيري
.
ص 87-99.