الموروث
Volume 8, Numéro 2, Pages 158-166
2020-12-24
الكاتب : فاتحي كريمة .
لا تزال قضية ترجمة المصطلح من القضايا التي تؤرق كاهل المترجم المختص في ترجمة العلوم الخاصة وبالأخص تلك العلوم التي لها طابع نظري وتطبيقي، فمن المعلوم أن المصطلح يحمل في ثناياه شحنات ثقافية للغة الأم المنقول عنها، وهذه المسألة لا يمكن للمترجم إغفالها أو التنكر لها أثنا ترجمتها من البيئة الأم إلى البيئة المترجم لها؛ لأن المصطلح تختلف أطيافه من مجتمع إلى آخر بينما التصور أو المفهوم فهو واحد، ويعد مجال التربية والتعليم من أهم المجالات التي تسعى المجتمعات الإنسانية إلى تطويرها والرقي بها إلى أعلى المستويات، ولتحقيق هذا الهدف كان لزاما التواصل بين مجتمعات الدول من أجل الاستفادة من التجارب والأبحاث العلمية في هذا المجال، والسبيل إلى تحقيق هذا التواصل هي الترجمة. لكن اتساع الهوة العلمية والمعرفية بين الدول المتقدمة والدول المتخلفة جعلت من الأول مصدر إنتاج للمصطلحات العلمية ومن الثانية مستهلكة لها وهنا تطرح طبيعة استهلاك هذه المصطلحات وكيفية التعامل معها في جانبيها؛ التنظيري أولا، ومن ثم جانبها العملي التطبيقي. The issue of translation of the term of the issues that haunt the translator competent in the translation of special sciences, , especially those that have a theoretical and applied nature, it is known that the term carries within it cultural loads of the language of the nations transferred, because the term varies spectra from one community to another while the concept or concept is One, and the field of education is one of the most important areas that human societies seek to develop and promote them to the highest levels, and to achieve this goal was the way to that translation of this communication is translation .
الترجمة ; المصطلح ; المصطلح التربو ي ; البيداغو جيا ; التعلمية
عماد هنوس
.
عبد الحفيظ العلوي
.
ص 100-119.
سعود مسعودة
.
ص 134-151.
خلاف دريس
.
ص 185-204.
عقون حمزة
.
سامي عبد القادر
.
تمار محمد
.
ص 322-340.