الصوتيات
Volume 16, Numéro 2, Pages 311-330
2020-12-15
الإعجاز البياني باستخدام أداتي الشرط (إن) و(إذا) في الخطاب القرآني
الكاتب : بوعمرة سونة مالك .
الملخص
كثير من الكتَّاب والمتحدثين يرسلون الكلمات دون النظر في مدلولاتها اللغوية بدقة، والفروق التي تعيِّن أي العبارات أنسب وأدق للتدليل على المراد، فإذا وُفِّقَ المتكلم أو الكاتب في اختيار العبارة الدالة على المعنى بدقة استحق بذلك المدح والثناء، بل وَعُدَّ من أجله متحدثا جيدا وبليغا. غير أنه مهما كان بليغا لا يقدر أن يحافظ على هذا النسق من الانتقاء الدقيق في كتابته كلها، أما القرآن الكريم فإن هذه الميزة لا تفارقه البتة، ولا يقتصر هذا الأمر على الجمل والمفردات بل يتعداه إلى الحروف والأدوات التي تُختار في القرآن بطريقة دقيقة تؤهلها لاستنتاج معان كبيرة ينوء بها الكلام الطويل، وتحقق ثراء معنويا ولطائف بيانية ونكتا إعجازية لا يسع الناظر فيها إلا الإقرار أنه تنزيل من حكيم حميد، ومن أجل الوقوف على طرف يسير من ذلك، بغية تطبيقه في الحديث والكتابة، كان هذا البحث الذي وسمته ب: الإعجاز البياني في استخدام أداتي الشرط "إن" و"إذا" في الخطاب القرآني. Many authors and speakers send words without looking carefully at the differences that determine which phrases are better and more accurate to indicate what is intended, and if the writer or the speaker succeeded to choose the best phrase that determine the meaning precisely, he will deserve compliment and considered an eloquent speaker or writer. But whatever his eloquence, he cannot keep that precise layout in the whole of his writings, and that’s what in the Holly Quran, from the beginning to the end, and that is not only in phrases and words, but even in prepositions and conjunctions which is used strictly in the Holly Quran, and that gives a huge meaning in a few words in a miraculous way which makes everyone confesses that this Quran is from Allah the almighty, and because of that I write this research “ Rhetoric miraculousness by using conjunction “IN“ and “IDA” (If) in Quranic discourse
الكلمات المفتاحية
الإعجاز البياني ; أداة الشرط "إن" ; أداة الشرط "إذا" ; الخطاب القرآني
مقالات مماثلة
فارح ابتسام
.
بوخالفة السعيد
.
ص 405-420.
