دراسات فنية
Volume 5, Numéro 1, Pages 43-58
2020-12-11
الكاتب : صالح بوالشعور محمد أمين .
الملخص: يتفق أغلب النقاد والمنظرين، على أن الشخصية هي التي تخلق العقدة أو الحبكة وتصنع الموضوع المسرحي، وهي المقوم الأساسي الذي يقوم عليه الحوار المسرحي، إلا أن أرسطو في كتابه فن الشعر لم يأت على ذكر كلمة شخصية لكنه ذكر "الأخلاق" باعتبارها جزءا من الأجزاء الستة المكونة للتراجيديا، حيث يرى أن المواقف والتصرفات التي تصدر عن الشخصيات هي التي تقوم عليها المسرحية، وليست الشخصية بحد ذاتها. كذلك يرى ويليام آرثر أن الشخصية ما هي إلا مركب من العادات الذهنية والانفعالية والعصبية والمسرحية، لا تقوم بدون فعل ما. ويرى بريخت من جهة أخرى ضرورة إعادة الهيبة إلى الشخصية المسرحية من حيث دورها الفني والأخلاقي والجمالي في إدارتها للموضوع المسرحي، لذا كان لزاما على الكتاب إعادة النظر في بنائها وربطها بالمتلقي بهدف كسر الاندماج العاطفي الذي يصل بنا إلى التغيير. إن المتمعن في هذا التمهيد، يرى أن الشخصية الدرامية لها وظيفة جمع بين العناصر كلها للمسرحية بطريقة فنية خاصة، كما أن لها دورا نقديا من خلال علاقتها بالمتلقي والهدف البريختي الملحمي الداعي لتغريب الشخصية، إذن ما هي الوظيفة الفنية للشخصية الدرامية في ظل المسرح السردي الملحمي عند عبد القادر علولة محل الدراسة النقدية التطبيقية. الكلمات المفتاحية: الشخصية، الدراما، السردية، المسرح، مسرحية اللثام.
الشخصية ; الدراما ; السردية ; المسرح ; مسرحية اللثام
رحموني رضا
.
مجناح جمال
.
ص 552-570.
أحمد شكيب بكري
.
ص 110-126.
صالح بوالشعور محمد أمين
.
ص 126-149.