الكَلِم
Volume 5, Numéro 2, Pages 125-153
2020-12-10

الألفاظ الحسية ودلالتها الجنسية في بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية

الكاتب : حسن محمد أحمد محمد أستاذ مساعد .

الملخص

يقول الجاحظ، في كتابه البيان والتبيين: المعاني مبذولة في الطرقات، وإنما الشرف للفظ الذي يحمل المعنى؛ من هذا الباب كان مدخل الباحث لهذه الدراسة التي تناولت بعضًا من الألفاظ ذات المعاني الصريحة أو الدلالات الإشارية والإيحائية الجنسية، التي جاء ذكرها في الكثير من آي القرآن العظيم، وكذلك وردت في كتب الحديث الشريف والسيرة النبوية العطرة. وهو موضوع، وإن كانت تكتنفه بعض الصعوبات، من حيث التناول، إلا أنه ينبغي للمسلم أن يتعرض له بنوع من الموضوعية غير الخادشة للحياء ولا مثيرة للغرائز الشهوانية، خاصة، لدى الأيامى غير المتزوجين، قال تعالى: (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآَتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آَتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ) النور: 32-33. وقد تم تقسيم البحث إلى قسمين أو مبحثين رئسين: الأول: بعض الآيات القرآنية وما تضمنته من ألفاظ ذات دلالة أو إشارات جنسية. الثاني: التوظيف الدلالي للألفاظ الجنسية، في الأحاديث النبوية.

الكلمات المفتاحية

الألفاظ الجنسية؛ الممارسة الجنسية، المعاشرة الزوجية؛ السلوك