مجلة حقائق للدراسات النفسية والاجتماعية
Volume 3, Numéro 10, Pages 83-94
2018-06-10
الكاتب : امحمد بن موفقي .
ملخص: مثل الصراع المسيحي الاسلامي في الحوض الغربي للبحر المتوسط ابرز سمات الفترة الحديثة والذي كان منطلقه الزماني نهاية القرن 15م ومطلع القرن 16م ،حيث كانت الضفة الجنوبية للبحر المتوسط ممثلة في الدول المغاربية وعلى وجه الخصوص الجزائر عرضة لحملات صليبية متعددة من طرف الاسبان ، فمثلت اسبانيا المسيحية اكثر الدول عداءً للجزائر ،فالصراع معها كان اكثر الصراعات شراسة ،وهذا مايعكسه عدد الحملات الاسبانية ضد الجزائر طيلة العهد العثماني، والتي امتدت الى أواخر القرن الثامن عشر ،وظل التلويح بالقوة العسكرية تجاه الجزائر هو التقليد الغالب على السياسة الاسبانيـــة ،ففي أواخر القرن 18م سعت اسبانيا بكل الطرق الدبلوماسية إلى إبرام معاهدة سلام مع الجزائر، رغبةً منها في التّخلص من الضّغوطــات المتواصلة التي تتعرّض إليها سواحلها من طرف البحرية الجزائرية، وبعد فشل مساعيها في هذا الاتجاه قرّرت القيام بعمل عسكري للقضاء على التّهديدات التي كانت تشكّلها الجزائر على السّواحل والتّجارة الإسبانية في تلك الفتــرة ،ولتحقيق مبتغاها قامت في العقدين الاخرين بثلاث حملات عسكرية متتالية :1775 ،1783 ، 1784 فكان لهذه الحملات انعكاسات هامة على مسار العلاقات بين الطرفين في المرحلة التي تلتها .
كلمات مفتاحية: (الصراع الاوربي الجزائري، العهد العثماني، الحملات الاسبانية)
نواصر عبد الرحمان
.
ص 381-392.
بوزيد صليحة
.
ص 110-123.
فوزية لزغم
.
ص 106-130.
صفاح بوعلام
.
ص 430-449.