الإحياء
Volume 20, Numéro 4, Pages 911-940
2020-11-18

العلاقات العامة الذكية والصورة الذهنية للمؤسسة في زمن الرقمنة -رهانات التشبيك عبر شبكات التواصل الاجتماعي-

الكاتب : همال فاطمة . بوقرة كمال .

الملخص

لقد نقلت تكنولوجيا الأجهزة الذكية بتقنية اللمس وتطبيقاتها في القرن الواحد والعشرين؛ كل قواعد عمل أجهزة العلاقات العامة إلى عالم كل ما فيه له امتداد الإلكترونية والرقمنة. ليصل طريق المعلومات فائق السرعة في أحدث مراحله إلى "الذكاء SMART"، أين أصبح التوجه الآن إلى المدن الذكية، والمؤسسات الذكية والحكومات الذكية والمنظومات الذكية...الخ. ولأن مبتغى ومنتهى نشاط المؤسسات اقتصاديا بلوغ الجماهير بإدارة الصورة الذهنية للمؤسسة في اتجاه إيجابي لتحقيق تموقع سوقي قوي يتماشى مع مستحدثات بيئة الأعمال؛ جاء التوجه إلى اعتماد التشبيك الاجتماعي بيئة اقتصادية واتصالية مستحدثة لإدارة صورة المؤسسات، ما دعم بدوره التوجه إلى اعتماد "العلاقات العامة الذكية" التي وضعت حاليا بمواجهة العديد من رهانات العمل ضمن شبكات التواصل الاجتماعي للقيام بوظيفتها المحورية وهي "إدارة الصورة الذهنية للمؤسسة" مع "الجماهير"، لتواكب بيئة الأعمال والاتصالات الذكية. Abstract: Into the twenty-first century, all the working rules of public relations devices have been transferred to a world in which everything has an electronic and digital extension. To reach the information high-speed road in its latest stage of "SMART", where the trend is now is moving in the direction of smart cities, smart institutions, smart governments, smart systems ...etc. And because the objective and the ultimate goal in the economic activity of institutions is to reach the masses by managing the mental image of the institution in a positive direction to achieve a strong market position in line with the developments in the business environment, the current trend is to adopt social networking as a new economic and communication environment to manage the image of institutions. The trend of adopting social has supported another trend that is moving towards adopting "smart public relations", which was currently placed in the face of many work bets (not clear) within social networks to fulfill its central function, which is "managing the mental image of the institution" with "the masses" and ultimatly to keep pace with the business and smart communication environment.

الكلمات المفتاحية

العلاقات العامة الذكية ; الصرة الذهنية للمؤسسة ; شبكات الت ; رهانات التشبيك الاجتماعي ; بيئة العمل الرقمية