مجلة النص
Volume 2, Numéro 2, Pages 7-22
2015-12-01
الكاتب : عبد الإله بدار . بن عمر غزوز .
عرفت الشعوب العربية أشكالا مختلفة من المسرح ومن النشاط المسرحي لقرون طويلة ، فقد عرف العرب قديما شكلا واحدا من الأشكال المسرحية وهو مسرح خيال الظل والذي يعد رمزا من رموز التراث القديم ، وتتنوع مصادر هذا التراث بين ما هو أدبي وفلسفي وديني وأسطوري وفلكلوري وصوفي ، وبين ما هو محلي وانساني . ويكون تأصيل التراث من خلال إحياء الفنون الشعبية القديمة والفلكلور وسيّر الأبطال والأحداث التاريخية بطريقة تتناسب مع التطورات الجديدة للمسرح ، ولا تعني عملية إحياء التراث إحياء العادات والتقاليد العربية البالية بل تكون دراسته قائمة على الأصالة والمعاصرة وربطه بالفكر وإحياء القيم الأخلاقية النبيلة ، وتكفل بمهمة إحياء التراث العربي وتوظيفه في المسرح العربي مجموعة من رواد المسرح العربي أمثال مارون النقاش وأبو خليل القباني وتوفيق الحكيم ويوسف السباعي وصلاح عبد الصبور وأحمد شوقي وغيرهم. - الكلمات المفتاحية : - المسرح – التراث – الفنون الشعبية - التأصيل – التجريب. - Abstract : The Arab peoples have known different forms of theater and theatrical activity for many centuries. In the past, the Arabs knew one of the theatrical forms, which is the theater of shadow imagination, which is a symbol of the ancient heritage. It is both local and human. The rooting of heritage takes place through the revival of ancient folk arts and folklore, the conduct of heroes and historical events in a manner commensurate with the new developments of the theater, and the process of reviving heritage does not mean the revival of outdated Arab customs and traditions, but its study is based on authenticity and contemporary, linking it to thought and reviving the noble moral values, and it guarantees the task of reviving the Arab heritage. And employing him in the Arab theater is a group of pioneers of Arab theater, such as Maroun al-Naqqash, Abu Khalil al-Qabbani, Tawfiq al-Hakim, Yusef al-Sebaei, Salah Abdel-Sabour, Ahmed Shawki and others.
التراث-التأصيل-التجريب-المسرح العربي
بن عائشة ليلى
.
ص 41-57.
لاطرش كريمة
.
ص 129-149.
محمد بكادي
.
ص 269-292.
عبد الوهاب سليماني
.
ص 317-334.