دراسات في التنمية والمجتمع
Volume 3, Numéro 3, Pages 229-258
2016-12-12
الكاتب : فاطمة عبدلي .
تمثل ظاهرة البطالة إحدى الظواهر الهامة التي تجدر دراستها في ظل تفاقمها على كل المستويات، خاصة إذا تخطت المنحدر الخطير حتى تتجاوز مستوى فئة الشباب من خريجي الجامعات.إذ تعتبر من المخاطر التي ينبه إليها النمو السكاني السريع الذي يتطلب حلا فعليا لمحاولة صرف تلك الأعداد الهائلة من خريجي الجامعات سنويا في مختلف التخصصات الجامعية المدروسة إلى ميدان الشغل، و يهدف هذه المقال إلى إبراز بعض المفاهيم والأسباب والأثار الإجتماعية والإقتصادية لمواجهة ظاهرة البطالة في الجزائر والتي هي وليدة تطور حركة السكان فيها، التي حاولنا التركيز بالخصوص على بطالة خريجي الجامعات كفئة حساسة تستدعي دراسة الإستهلاك السلبي لطاقاتها ومؤهلاتها، و هو السبيل الأسمى للحد من خطورة ظاهرة البطالةعلى وجه العموم، ونخص بالذكر بطالة خريجي الجامعات على وجه الخصوص نظرا لقدرة وإمكانيات هذه الفئة الأخيرة على نمو اقتصاد وتنميات قدورات الدولة إذا أعطيت له العناية الكافية وأولي الإهتمام الكبير بأصحاب الشهادات وذوي الكفاءات بفتح مجلات العمل لهم وإنقاضهم من شبح البطالة الذي لا يترك من أثار إجتماعية وأقتصادية ونفسية وحتى سياسية تنعكس على مختلفف تركيبات المجتمع بكل أطواره وفي كل مجالاته.
: البطالة، الشغل، خريجي الجامعات
أمنة زيان
.
عزيز دحماني
.
ص 41-52.
بشيكر عابد
.
مسعودي زكرياء
.
ص 163-185.