مقاليد
Volume 6, Numéro 7, Pages 37-44
2018-12-01
الكاتب : خديجة حداد .
لقد ظل النص سجين القراءة المغلوقة العقيمة وكان ذلك مع البنيوية إلا أن ذلك لم يدم طويلا فسرعان ما تداعى من علياء التبجح السابق إلى حضيض الانصياع أمام مناهج قرائية ما بعد بنيوية تلك التي اتسمت بخصيصة التمرد والانفلات وكسر القوانين التي كبلت النص بل أفضت إلى خنقه، وعليه فالمناهج القرائية المفتوحة أسقطت بذلك الكثير من قيود القراءة المغلوقة البالية وعلى رأسها تبجيل كاتب النص في أية قراءة ساعية بذلك إلى التنقيب عن منفذ من شأنه أن يجعل القارئ متربعا على عرش العملية الإبداعية ومن ثمة غدا النص مفتوحا على عدة قراءات وعليه كانت لي وقفة قصيرة مع السيميائية وجمالية التلقي والتأويل ، ثم رحت أبين بأن النص كذلك استحال فسحة حرية لدى القارئ وذلك من منظور التفكيكية، والتي خلصت النص من وهن القراءة المغلوقة التي نادت بالنص المنغلق على ذاته المنطوي على معانيه.
النص المفتوح-التأويل-القارئ-التفكيكية-المعنى المفتوح.
سوالمي أسماء
.
ص 76-90.
لوصيف سفيان
.
ريوقي عبد الحليم
.
ص 989-1007.
فريح دايخ الترابي جاسم
.
ص 12-26.