دفاتر المخبر
Volume 12, Numéro 2, Pages 11-24
2017-12-30
الكاتب : حنان مالكي .
تم اجراء هاته الدراسة على عينة قصدية مقدرة ب 07 أساتذة تربية بدنية بثلاث متوسطات بمقاطعة العالية، وذلك قصد ابراز دور الممارسة الرياضية في التقليل من الآفات الاجتماعية، وهذا لم للرياضة باختلاف أنواعها في تشكيل شخصية المراهق وتكوينه النفسي والجسدي ، وأوضحت نتائج الدراسة أن لممارسة الرياضة دور كبير في التقليل من الآفات الاجتماعية كالانحراف بانواعه والعنف وتعاطي التدخين والمهلوسات والممنوعات، فهي تقضي على وقت الفراغ الذي يكون في أغلب الأحيان عاملا من عوامل الانحراف وانتشار الآفات الاجتماعية من جهة، ومن جهة أخرى كون الممارسة الرياضية أصبحت تشكل المتنفس للاطفال خاصة في سن المراهقة المبكرة، والتي يكونون فيها أكثر حساسية وانفعالا فهي تنمي فيهم الثقة بالنفس وتبعدهم عن مختلف السلوكيات العدوانية والانحراف، بالاضافة إلى دورها في تقوية الجسد والعقل، فهي تساعد على المذاكرة وتفتيح الذهن لفهم الدروس واستعابها.
الكلمات المفتاحية: الرياضة؛ المراهق؛ الممارسة الرياضية؛ الآفات الاجتماعية؛ الانحراف؛ العنف؛ تعاطي التدخين والمهلوسات.
هناء برجي
.
هناء قطوشة
.
ص 101-117.
محمد وزاني
.
محمد قمراوي
.
ص 302-332.
بزيو عادل
.
ريحاني نبيل
.
ص 201-221.