مجلة الباحث للعلوم الرياضية والاجتماعية
Volume 2, Numéro 2, Pages 250-257
2019-06-01
الكاتب : طارق طراد . فوزية صادقي .
تعد الجامعة انطلاقة لسوق العمل لذلك تخصص عدة مقاييس تهتم بالجانب التكويني للطالب الجامعي ،فهي محطة مهمة وأرضية تمكن الباحث من الاندماج في التخصص واستيعاب عدة متغيرات ،لكن الخلل يكمن في مدى ملائمة الجانب النظري ومتطلبات سوق العمل في كل المجالات ،ولعل الجانب الإعلامي هو أحد أبرز مظاهر المفارقة في الخلل الواضح بين الجانبين التكويني والميداني لذلك تعتبر هذه المداخلة تركيزا على هذه الإشكالية التي تطرح بشكل مستمر. راهن الإعلام الجزائري على العديد من التحديات التي فرضها التطور التكنولوجي والإعلام الرقمي بالإضافة إلى تحدي آخر هو التكوين الإعلامي وذلك بالنظر للحراك السياسي والاقتصادي الذي تشهده البلاد وقد كان للتعديل الدستوري دور في تكريس حرية التعبير والرقي بمهنة الإعلام بالجزائر وأعطى الحق للإعلامي في نقل المعلومات من المصدر وتداولها وهذا لن يتأتى إلا باعتماد الضوابط المهنية التي تستوجب التكوين المهني ليتمكن الإعلامي من التحكم في طرائق العمل بأكثر مهنية ،من هذا المنطلق تتضح أهمية التكوين ،حيث بات من الضروري اعتماد مخطط تكويني إستراتيجي لرفع أداء الإعلامي من جهة ،ومن جهة أخرى مواجهة العوائق التي تحول دون إرساء الكفاءات المهنية الإعلامية الجزائرية ،وهذا ما يضع القطاع أمام رهانات مستقبلية وتطلعات إعلامية واعدة تمكن الإعلامي من الوصول لدرجات الإبداع والاحترافية .
التكوين الإعلامي، الأداء المهني، الاحترافية ، الرسكلة ،الرهانات المستقبلية ، البدائل الكفيلة، عراقيل التكوين.
غنام نعيمة
.
ص 283-302.
عشاش نورين
.
ص 120-134.
العربي محمد
.
بوعجناق كمال
.
ص 282-302.
محمد السعيد عقيب
.
ص 119-134.