مجلة اللغة الوظيفية
Volume 2, Numéro 2, Pages 23-40
2015-12-01
الكاتب : محمد فايد .
نهدف من خلال هذه المداخلة الى تعريف التَّصنيف الرِّوائي، نقصد هاهنا طرائق تحديد الاتجاهات الرِّوائية وبعبارة أدق تحديد الأنواع/الأصناف الرِّوائية الفرعية، الّتي تستظلُّ تحت مسمّى الرّواية باعتبارها جنساً أدبياً له تاريخه، وله مقوِّماته الّتي لم تُضبط نهائياً بعدُ، لأنَّ الرّواية وكما هو شائع في فِكر باختين Bakhtine ، جنس أدبي غير منته. وقبل الحديث عن طرائق تصنيف الرّواية إلى اتجاهات، لا ضَيْر من التّأكيد على أنّ التَّصنيف في دلالته البسيطة، فعل وثيق الصّلة بالحياة الإنسانية، فالإنسان يمارس التَّصنيف مُذ وُجد على ظهر البسيطة، ألا تلاحظ أنّنا نُصنِّف عن قصد، ومن دونه كلّ ما يحيط بنا، مهْما كانت طبيعته، ملموسا كان أم محسوسا، فنقول مثلا عن المشاعر أنّها تنقسم إلى مشاعر حزن، ومشاعر فرح وحب، وكُره … وهلم جرّا
النقد الروائي_ تصنيف النص الروائي_ الجنس الأدبي_ أجناسية الرواية _الرواية الجزائرية _النقد الروائي الجزائري
أحمد رحماني
.
ص 67-114.
كريمة بوكرش
.
ص 88-94.