revue critique de droit et sciences politiques
Volume 14, Numéro 2, Pages 22-51
2019-12-31
الكاتب : ربيعة صبايحي .
شكلّ خروج المرأة للعمل خارج البيت- في بدايته- ظاهرة غير مألوفة في أذهان أفراد المجتمع، نظرا لترسخ فكرة تقسيم العمل بحسب الجنس، بحيث يتحدد العمل الرجالي بخارج البيت بينما يتحدد العمل النسوي بداخل البيت والأسرة عموما، ولكن بدافع عوامل متباينة من حيث أهدافها وخلفياتها، خرجت المرأة لترافق الرجل في العمل خارج البيت، وقد تميّز خروجها في البداية بطابع الاحتشام لخروجه عن المألوف اجتماعيا واقتصاديا، وتحوّل في مرحلة لاحقة إلى حق كرسته غالبية المواثيق الدولية والتشريعات الداخلية. إنّ شغل المرأة خارج البيت ليس من الأمور الهينة، فهو يشكل تحدي صعب ويتطلب منها صمودا لضبط الموازنة بين العقبات والتحديات التي تعترض مسارها نحو بيئة الشغل خارج البيت من جهة، ومن أخرى التغيرات التي تحدث داخل الأسرة وصيرورة العناصر المكونة لها، على أساس أنّ دور المرأة لا يقتصر على كونها مصدر استمرارية المجتمع، بل دورها أعمق من ذلك ويرتبط بخلق الاستقرار داخل الأسرة وضبط الأخلاق وتقرير مصير كل عنصر فيها كل ذلك من لأجل الوصول إلى مجتمع سليم وراقي على كل المستويات.
المرأة العاملة، سوق العمل، المجتمع، المرأة والأسرة، المرأة والتحديات، العمل النسوي.
كركب عبد الحق
.
ص 43-58.
زهية بركان
.
امينة بركان
.
ص 73-94.
بوروح زبير
.
ص 410-469.
خلفي عبد الرحمان
.
فروج سكينة
.
ص 97-119.